كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 9)
وأَخرجه مسلم، عَن القعنبي، عَن إبراهيم ابن سعد، عَن أَبيه ومن طريق أبي عوانة، عَن سعد كلاهما، عَن حفص، عَن ابن بُحَيْنَة وقال بعده قال القعنبي عَبد الله بن مالك ابن بُحَيْنَة، عَن أَبيه وقوله، عَن أَبيه خطأ بحينة هي أم عَبد الله قال أَبو مسعود حذف مسلم في روايته، عَن القعنبي قوله، عَن أَبيه أولا ثم نبه عليها ليبين خطأها وأهل العراق شعبة وحماد بن سلمة، وأَبو عوانة وغيرهم يقولون، عَن سعد، عَن حفص، عَن مالك ابن بُحَيْنَة وأهل الحجاز يقولون عَبد الله بن مالك ابن بُحَيْنَة وهو الأصح.
قلت: ورواية حماد بن سلمة في هذا وقعت لنا بعلو في المعرفة لابن مَنْدَه واختلافهم موضعين أحدهما هل بحينة والدة مالك أو والدة عَبد الله وهذا لا يستلزم اثبات صحبة مالك ولا نفيها والثاني هل الحديث عند حفص، عَن مالك ابن بُحَيْنَة بلا واسطة أو، عَن عَبد الله بن مالك، عَن أَبيه أو، عَن عَبد الله بغير واسطة سواء نسب إلى أَبيه أو إلى أمه أقوال أصحها الثالث وبه جزم البُخارِيّ.