كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 9)
قال البَغَوِيُّ: ويُقَالُ لَهُ: بن الحويرثة وهو ليثي سكن البصرة وله أحاديث.
وقال ابن السَّكَن: مالك بن الحارث وساق نسبه ثم قال، ويُقال: مالك بن الحويرث.
وقال شعبة مالك بن حويرثة، يُكنى أَبا سليمان سكن البصرة وحديثه في الصحيحين والسنن من طريق أيوب، عَن أبي قلابة، عَن مالك بن الحويرث قال أتينا النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم ونحن شيبة متقاربون فاقمنا عنده عشرين ليلة فذكر الحديث والحديث فيه وصلوا كما رأيتموني أصلي. وفي الصحيحين أيضًا، عَن أبي قلابة قال جاءنا مالك بن الحويرث فقال اني لاصلي بكم وما أريد الصلاة ولكني أريد ان اريكم كيف صلاة رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم.
وفي البُخارِيّ والسنن الثلاثة من طريق أبي قلابة أيضًا، عَن مالك بن الحويرث أنه رأى النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا.
وروى عنه أيضًا نصر بن عاصم وابنه الحسن بن مالك.
مات بالبصرة سنة أربع وسبعين وقد وقع في الاستيعاب وتسعين بتقديم المثناة على السين والأول هو الصحيح وبه جزم بن السَّكَن وغيره.