كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 9)

وأَخرجه البغوي من هذا الوجه وزاد فنزل مالك ونزل الناس فمشوا فما رأينا يوما أكثر ماشيا منه.
وسمى أَبو داود الطيالسي في مسنده وعبد الله بن المبارك في كتاب الجهاد الرجل المذكور جابر بن عَبد الله وهذا هو الصواب فان الحديث لجابر بن عَبد الله وسمعه مالك منه.
ومن ترجمة مالك ما ذكر في المغازي لمحمد بن عائذ، عَن الوليد بن مسلم حدثني بن جابر ان مالك بن عَبد الله كان يلي الصوائف حتى عرفته الروم وقال عطية بن قيس ولى مالك الصوائف زمن معاوية ثم يزيد ثم عبد الملك ولما مات كسروا على قبره أربعين لواء وكذا ذَكَرَهُ ابن الكَلْبِي وعن علي بن أبي جميلة قال ما ضرب ناقوس قط بليل الا ومالك قد جمع عليه ثيابه يصلي في مسجد بيته وفضائله كثيرة.

الصفحة 458