كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 9)

7708- مالك بن عوف ابن سعد بن يربوع بن واثلة بن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن أَبو علي النصري.
وواثلة في نسبه ضبطت بالمثلثة عند أبي عمر لكنها بالمثناة التحتانية عند ابن سعد.
قَال ابنُ إسحاق: بعد ان ذكر قصة مالك بن عوف بوفد حنين كان رئيس المشركين يوم حنين ثم اسلم، وكان من المؤلفة وصحب ثم شهد القادسية وفتح دمشق.
وقال ابن إسحاق: بعد ان ذكر قصة مالك بن عوف بوفد حنين وحدثني أَبو وفرة قال لما أنهزم المشركون لحق مالك بن عوف بالطائف فقال رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم ولو أتاني مسلما لرددت عليه أهله وماله فبلغه ذلك فلحق به وقد خرج من الجعرانة فاسلم فأعطاه أهله وماله وأعطاه مِئَة من الإبل كالمؤلفة فقال مالك بن عوف يخاطب رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم من قصيدة:
ما إن رأيت ولا سمعت بواحد ... في الناس كلهم كمثل محمد
أوفى فاعطى للجزيل لمجتدى ... ومتى تشأ يخبرك عما في غد
وإذا الكتيبة عردت أنيابها ... بالسمهري وضرب كل مهند
فكأنه ليث على أشباله ... وسط الهباءة خادر في مرصد.

الصفحة 473