كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 9)

قال واستعمله رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم على من اسلم من قومه ومن تلك القبائل من ثمالة وسلمة وفهم فكان يقاتل ثقيفا فلا يخرج لهم سرح الا أغار عليه حتى يصيبه.
وقال موسى بن عقبة في المغازي زعموا أن رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم أرسل إلى مالك بن عوف، وكان قد فر إلى حصن الطائف فقال ان جئتني مسلما رددت إليك أهلك ولك عندي مِئَة ناقة.
وأورد قصته الواقدي في المغازي مطولا، وأَبو الأَسود، عَن عُروَة في مغازي بن عائذ باختصار وفي الجليس والأنيس للمعافى من طريق الحرمازي، عَن أبي عبيدة وفد مالك بن عوف فكان رئيس هوازن بعد إسلامه إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فأنشده شعرا فذكر نحو ما تقدم وزاد فقال له خيرا وكساه حلة.
وقال دعبل لمالك بن عوف اشعار جياد.
وقال أَبو الحسين الرازي ان الدار المعروفة بدار بني نصر بدمشق كانت كنيسة للنصارى نزلها مالك بن عوف أول ما فتحت دمشق فعرفت به.
وحكى أنه يقال فيه مالك بن عَبد الله بن عوف والأول هو المشهور.

الصفحة 474