كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 9)

وساق تمام القصيدة فقال له رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم الحمد لله الذي عرفك فضل الإسلام وجعلك من أهله.
قال المرزباني ويروى ان البيت الذي أوله فالحمد لله من شعر لبيد بن ربيعة وأنه لم يقل في الإسلام غيره.
قلت: يحتمل ان يكون الخاطران تواردا ويؤيده ان المنسوب للبيد حتى تسربلت بالإسلام.
وقال ابن عَبْد البر: عاش قردة مِئَة وخمسين سنة وهو القائل:
أصبحت شيخا أرى الشخصين أربعة ... والشخص شخصين لما مسنى الكبر
وكنت امشي على الساقين معتدلا ... فصرت أمشي على ما ينبت الشجر
وكان قدم على النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم في جماعة من بني سلول فأسلموا فأمره عليهم.

الصفحة 48