كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 9)

وأخرج ابن مَنْدَه بعضه من طريق عتبة، عَن عطاء، عَن مالك بن مُرَارة لم يذكر بينهما أحدا.
وقال ابن عَبْد البر: مالك بن مُرَارة مذكور في الحديث الذي رواه حميد بن عبد الرحمن في الكبر، عَن ابن مسعود.
قلت: وأشار بذلك إلى ما أَخرجه البغوي من طريق ابن عون، عَن عمير بن سعيد
عن حميد بن عبد الرحمن الحميري، عَن عَبد الله بن مسعود قال فأتيته يعني النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم وعنده مالك الرهاوي فأدركت من آخر حديثهم وهو يقول يا أَيها الرسول إني امرؤ قسم لي من الجمال ما قد ترى فما أحب ان أحدا فضلني بشراكين فما فوقهما أفمن البغي هو قال لا ولكن البغي من سفه الحق وغمص الناس أَخرجه أَبو يعلى.
وقال ابن مَنْدَه: أنبأنا أَبو يزن إبراهيم بن عَبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن عنبر بن عبد العزيز بن السفر، عَن عفير بن زُرعة بن سيف بن ذي يزن, قال وكتبته من كتاب آدم منه ذكر أنه كتاب النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، قال: حَدَّثنا عمي أَبو رخى أَحمد بن حسن، حَدَّثنا عمي أَحمد بن عبد العزيز سمعت أبي وعمي يحدثان، عَن أَبيهما، عَن جَدِّهما عفير بن زُرعة هذا الكتاب فذكره وفيه فإذا جاءكم رسلي فامركم بهم خيرا معاذ بن جبل وعبد الله بن زيد ومالك بن عبدة وعقبة بن مر ومالك بن مزرد وأصحابهم.

الصفحة 484