كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 9)

7723- مالك بن مسعود بن البدن بن عامر بن عوف بن حارثة بن عَمرو بن الخزرج بن ساعدة، الأَنصارِيّ الساعدي، ابن عم أبي اسيد.
ذكره موسى بن عقبة، وابن إسحاق وغيرهم فيمن شَهِدَ بَدْرًا.
7724- مالك بن مشوف بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الواو بعدها فاء بن أسد بن عبد مناة بن عائذ الله ابن سعد المذحجي.
قال ابن الكلبي وفد على النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم وقد رأس مذحج وفيه ومن قبل عَبد الله جاءت ولادة مذحج النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم.
7725- مالك بن مهلهل بن ايار، ويُقال: دثار الجني.
أحد من اسلم من الجن.
له ذكر في حديث غريب أَخرجه الخرائطي في هواتف الجان من طريق سعيد بن جبير ان رجلا من بني تميم يُقَالُ لَهُ: رافع بن عمير, كان أهدى الناس لطريق واسراهم بليل واهجمهم على هول فكانت العرب تسميه لذلك دعموس الرمل فذكر، عَن بدء إسلامه قال بينا انا اسير برمل عالج ذات ليلة إذا غلبني النوم فنزلت، عَن راحلتي وانختها وتوسدت ذراعي وقلت أعوذ بعظيم هذا الوادي من الجن ان اوذي أو اهاج فذكر قصة طويلة فيها ان أحد الجن أراد ان ينحر ناقته فخاطبه آخر يقول:
يا مالك بن مهلهل بن ايار ... مهلا فدى لك مئزري وازاري
عَن ناقة الانسي لا تعرض لها ... واختر بها ما شئت من اثواري.
وفي القصة أنه قال له إذا نزلت واديا من الأودية فخفت هله فقل اعود برب محمد ولا تعذ بأحد من الجن فقد بطل امرها قال فقلت ومن محمد قال نبي يثرب قال فركبت ناقتي حتى دخلت المدينة فحدثني النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم بحديثي قبل أن اذكر له شيئا منه قال سعيد فكنا نرى أنه هو الذي نزل فيه ?وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن...?. الآية.

الصفحة 487