كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 9)

وهذا يقتضى ان يكون قرظة مات في خلافة معاوية حين كان المغيرة على الكوفة لان المغيرة كان في مدة الاختلاف بين علي ومعاوية مقيما بالطائف فقدم بعد موت علي فولاه معاوية الكوفة بعد ان اسلم له الحسن الخلافة وبذلك جزم ابن سَعد وقال مات بالكوفة والمغيرة وال عليها وكذا قال ابن السَّكَن: وزاد وهو الذي قتل بن النواحة صاحب مسيلمة في ولاية بن مسعود بالكوفة وفتح الري سنة ثلاث وعشرين وأسند ما تقدم في خلافة علي، عَن علي بن المديني ووقع التصريح بان المغيرة كان يومئذ أمير الكوفة في رواية لمسلم.
وفي رواية التِّرمِذيّ فجاء المغيرة فصعد النبر فحمد الله واثنى عليه وقال ما بال النوح في الإسلام ثم ذكر الحديث.
وفي كتاب العلم من صحيح البُخارِيّ ما يدل على ان المغيرة مات وهو أمير الكوفة في خلافة معاوية.

الصفحة 52