كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 9)

وقال أَبو عُمَر كان مع قارب راية الاحلاف لما حاصر النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم الطائف ثم قدم في وفد ثقيف فأسلم.
قلت: وهذه القصة ذكرها أَبو الحسن المدائني محررة فقال في قصة حنين كانت راية الاحلاف من ثقيف يوم حنين مع قارب بن الأَسود فقال لقومه اعصبوا رايتكم بشجرة ليحسب من رآها انكم لم تبرحوا وانجوا على خيلكم ففعلوا فنظر بنو مالك إلى الراية لا تبرح فصبروا فقتل منهم اثنان وسبعون واستقبل سفيان بن عَبد الله بن ربيعة لان اخاه كان قتل فذكر القصة وسبقت في ترجمة سفيان بن عَبد الله.

الصفحة 6