كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 9)

وروى ابن شاهين هذه القصة بمعناها من طريق المدائني، عَن أبي معشر، عَن يزيد بن رومان. وقدم تقدم ذكر قارب في حديث ولده عَبد الله بن قارب.
وروى الحميدي في مسنده، عَن سفيان، حَدَّثنا إبراهيم بن ميسرة أخبرني وهب بن عَبد الله بن قارب أو مارب، عَن أَبيه، عَن جَدِّه قال سمعت رسول الله صلى الله عله وآله وسلم في حجة الوداع يقول يرحم الله المحلقين وأشار بيده.
قال سفيان وجدت في كتابي، عَن إبراهيم بن ميسرة، عَن وهب بن عَبد الله بن مارب وحفظي قارب والناس يقولون قارب كما حفظت فانا أقول مارب وقارب.
وقال البُخَارِيُّ، في "تاريخه": قال علي بن أبي عيينة، عَن وهب بن عَبد الله بن قارب، عَن أَبيه، عَن جَدِّه فذكره قال سفيان وجدت عندي مارب فقالوا لي هو قارب قال علي قلت: لسفيان هو، عَن أَبيه، عَن جَدِّه قال نعم قال علي وحدثنا به مرة، عَن ابن إبراهيم، عَن وهب، عَن أَبيه سمع النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم وحدثنا به مرة، عَن وهب، عَن أَبيه قال كنت مع أبي فرأيت النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم.

الصفحة 7