كتاب مسند البزار = البحر الزخار (اسم الجزء: 9)

3636 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: نَا الْأَسْوَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالَ: نَا بَحْرُ بْنُ مِرَارٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي إِذْ أَتَى عَلَى قَبْرَيْنِ يُعَذَّبَانِ، فَقَالَ: «§إِنَّ هَذَيْنِ الْقَبْرَيْنِ لَيُعَذَّبَانِ» فَدَعَا بِجَرِيدٍ فَأُتِيَ بِجَرِيدَةٍ فَشَقَّهَا بِنِصْفَيْنِ وَجَعَلَ فِي هَذَا الْقَبْرِ وَاحِدَةً وَفِي هَذَا الْقَبْرِ وَاحِدَةً ثُمَّ، قَالَ: «لَعَلَّهُ يُخَفِّفُ عَنْهُمَا مَا دَامَتَا رَطْبَتَيْنِ» ثُمَّ قَالَ: أَمَا إِنَّهُمَا يُعَذَّبَانِ فِي غَيْرِ كَبِيرٍ الْغِيبَةِ وَالْبَوْلِ وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ إِلَّا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ غَيْرِ أَبِي بَكْرَةَ هَذَا الْكَلَامُ وَهَذَا الْفِعْلُ فَذَكَرْنَا كُلَّ حَدِيثٍ مِنْهَا بِلَفْظِهِ فِي مَوْضِعِهِ
3637 - حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَقَتَلَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا الْقَاتِلُ قَدْ عَرَفْنَاهُ، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ؟ قَالَ: «إِنَّهُ كَانَ يُرِيدُ قَتْلَ صَاحِبِهِ»
-[102]-

3638 - حَدَّثَنَا طَالُوتُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: نَا سُوَيْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِهِ. وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا أَبُو بَكْرَةَ وَلَهُ طُرُقٌ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ

الصفحة 101