كتاب مسند البزار = البحر الزخار (اسم الجزء: 9)

3569 - أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارِ، عَنْ غُنْدَرٍ

3570 - نَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نَا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورٍ،

3571 - وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: نَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: نَا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «§الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ»
3572 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، قَالَ: نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَسْأَلَةُ الْغَنِيِّ شَيْنٌ فِي وَجْهِهِ، وَمَسْأَلَةُ الْغَنِيِّ نَارٌ إِنْ أَعْطَى قَلِيلًا فَقَلِيلٌ، وَإِنْ أَعْطَى كَثِيرًا فَكَثِيرٌ» وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ غَيْرِ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ نَحْوُ مَعْنَاهُ بِغَيْرِ لَفْظِهِ فَذَكَرْنَاهُ فِي مَوْضِعِهِ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ الْأَعْمَشُ وَالثَّوْرِيُّ وَخَلْقٌ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ
3573 - حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّقَطِيُّ، قَالَ: نَا رَجُلٌ، قَدْ سَمَّاهُ ذَهَبَ -[50]- عَنِّي اسْمُهُ، قَالَ: نَا رَوْحُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §مَنْ دُعِيَ إِلَى حَاكِمٍ مِنْ حُكَّامِ الْمُسْلِمِينَ فَلَمْ يَأْتِهِ فَهُوَ ظَالِمٌ أَوْ قَالَ: لَا حَقَّ لَهُ " وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا يَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مُتَّصِلَ الْإِسْنَادِ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنِ الْحَسَنِ مُرْسَلًا وَأَسْنَدَهُ رَوْحُ بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ وَرَوْحُ لَيِّنُ الْحَدِيثِ وَعَطَاءٌ مَشْهُورٌ بَصْرِيُّ رَوَى عَنْهُ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ وَشُعْبَةُ وَغَيْرُهُمَا

الصفحة 49