كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)
تصانِيفُه (¬١):
وأمّا تصانيفُ الشَّيخِ في سائرِ العُلومِ فبلغتْ مئةً وبضعةَ عشرَ مُصنّفًا، ومِن أشهرِها: التفاسيرُ الثلاثةُ: المنثورُ والمنظومانِ، وأشهرُها: المنظومُ الكبيرُ في مئةٍ وثمانينَ ألفَ بيتٍ، وحاشيتانِ على شَرحِ المِنهاجِ للمحلِّيِّ، وشرحانِ على المِنهاجِ كبيرٌ وصغيرٌ، سايرَ فيهِ المحليَّ، وزادَ فيه أكثرَ منَ الثُّلثِ معَ الإشارةِ فيهِ إلى نُكتِ الحاشية، وهو في حجمِ المحليِّ أو دُونَه، وكتابُ "فتح المُغلَق في تصحيحِ ما في الرّوضةِ مِنَ الخِلافِ المُطلَق"، وكتابُ" التَّنقِيب على ابنِ النَّقِيب"، وكتابُ "البُرهان النّاهِض في نيةِ استباحةِ الوَطْءِ لِلحائِض" وشرحُ "خاتمة البَهْجة" وكتابُ "الدرّ النَّضيد في أدبِ المُفيدِ والمُستفِيد" ودروسٌ على طائفةٍ مِن شرحِ الوجيزِ للرافعيِّ والروضةِ والتَّذكرَةِ الفِقهيةِ، وشرحانِ على الرَّحبيَّةِ، وتفسيرُ آيةِ الكُرسيِّ، وثلاثَةُ شُروحٍ على الألفيةِ في النَّحوِ منظومَانِ ومَنثورٌ، وكتابُ "شرح الصُّدور بشَرْحِ الشُّذُور"، وَشَرْحٌ على التَّوضِيحِ لابنِ هِشامٍ، وشَرحُ شواهِدِ التَّلخِيصِ في المعانِي والبَيانِ، لخَّصَ فيهِ شرحَ السيِّدِ عبدِ الرَّحيمِ العبّاسِيِّ، واللَّمْحَة في اختصارِ المُلْحَة، ونَظْمُ الآجُرُّومِيَّة، وهو أوّلُ تآليفِهِ، وشَرْحُ المُلحَةِ مُختَصَرٌ، وكتابُ "أَسباب النّجاح في آدَابِ النِّكاح"، وكتابُ "فصل الخِطاب في وَصْلِ الأَحْباب"، وَمَنظُومةٌ في خَصائصِ النبيِّ -صلّى اللهُ عليه وسلّم-، ومنظومةٌ في خصائِصِ يومِ الجُمعةِ وَشرحُها، ومنظومةٌ في مُوافقاتِ سيِّدِنا عمرَ -رضيَ اللهُ تعالى عنه- للقرآنِ العظيمِ وشرحُها، والعقدُ الجامِع في شرحِ الدُّررِ اللّوامِع نَظمِ جَمْعِ الجَوامِع في الأُصولِ لوالدِه وغَيْرُ ذلِك.
وفاتُه (¬٢):
مرضَ -رحمَهُ اللهُ- قبلَ وفاتِه أيّامًا، وكانَ ابتِدَاءُ مرضِهِ في ثاني شوّال مِن سنةِ تسعمئةٍ وأربعٍ وثمانِينَ، واستمرَّ بهِ مرضُهُ حتّى سادسَ عشرَ شوّال، وتُوفِّيَ عقِبَ
_________
(¬١) انظر: الكواكب السائرة ٣\ ٥ والبدر الطالع ٧٦٩ وريحانة الألبا ١\ ١٤٠ وشذرات الذهب ١٠
\٥٩٤.
(¬٢) الكواكب السائرة ٣\ ٥ والبدر الطالع ٧٦٩ وريحانة الألبا ١\ ١٤٤ وشذرات الذهب ١٠\ ٥٩٥ وتراجم الأعيان ٢\ ١٠٥.
الصفحة 14
448