كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

/٤٤ أ/
٢٢٧٦ - وَغَيْرُهَ اسْمَ فَاعِلٍ مِنْ "كَرِبَا" ... وَهْوَ مِنَ التَّامِ عَلَى مَا صُوِّبَا
٢٢٧٧ - وَاسْتَعْمَلُوا مُضَارِعًا مِنْ "جَعَلَا" ... كَـ"يَهْرَمُ البَعِيرُ حَتَّى يَجْعَلَا" (¬١)
٢٢٧٨ - وَمِنْ "عَسَى": "يَعْسُو" وَ"يَعْسِي"، "يَطْفِقُ" ... مِنْ "طَفَقَ" اوْ "طَفِقَ" مِنْهُ "يَطْفَقُ"
٢٢٧٩ - وَاسْتَعْمَلُوا مِنْهُ وَمِنْ "أَوْشَكَ"، "كَادْ" ... مَصَادِرًا نَحْوُ "مَكَادَةٍ"، "مَكَادْ"
٢٢٨٠ - "كَوْدٍ" وَ"إِيشَاكٍ" وَقَالُوا "طَفَقَا ... طُفُوقًا" اوْ "طَفِقَ هَذَا طَفَقَا"
٢٢٨١ - بَعْدَ "عَسَى"، "اخْلَوْلَقَ"، "أَوْشَكْ" قَدْ يَرِدْ ... غِنًى بِـ"أَنْ يَفْعَلَ" عَنْ ثَانٍ فُقِدْ
٢٢٨٢ - فَجُوِّزَ الإِسْنَادُ فِيهِنَّ إِلَى ... مُغْنٍ عَنِ الخَبَرِ أَيْ "أَنْ يَفْعَلَا"
٢٢٨٣ - نَحْوُ "عَسَى أَنْ تَكْرَهُوا" (¬٢) وَ"أَوْشَكَا ... أَنْ يَذْهَبَ"، "اخْلَوْلَقَ أَنْ يُحَرَّكَا"
٢٢٨٤ - فَـ"أَنْ" وَفِعْلٌ بِمَحَلِّ الضَّمِّ ... سَدَّ مَسَدَّ خَبَرٍ مَعَ اسْمِ
٢٢٨٥ - كَمَا يَسدَّ فِي "ظَنَنْتُ أَنْ تَجِي" ... عَنْ جَمْعِ مَفْعُولَيْهِ مِثْلَ مَا يَجِي
٢٢٨٦ - وَجَعْلُ ذِي الأَفْعَالِ دَوْمًا نَاقِصَه ... مُخْتَارُهُ (¬٣) وَلِلتَّمَامِ خَالِصَه
٢٢٨٧ - حِينَئِذٍ عَنْدَ جَمَاعَةٍ وَ"قَدْ" ... لَيْسَتْ لِتَقْلِيلٍ لِأَنَّ ذَا وَرَدْ
٢٢٨٨ - بِكَثْرَةٍ نَعَمْ إِذَا نَسَبْتَهُ ... لِعَدَمِ اسْتِغْنَائِهِا قَلَّلْتَهُ
---------------
(¬١) إشارة إلى قول رواه الكسائي عن العرب: "إن البعير يهرم حتى يجعل إذا شرب الماء مجه". انظر: التذييل والتكميل ٤\ ٣٧١ وشرح الأشموني ١\ ٢٨٨ ومعاني القرآن للفراء ١\ ١٣٤ وتعليق الفرائد ٣\ ٣١٣ وتخليص الشواهد ٣٣٦.
(¬٢) البقرة ٢١٦ والنساء ١٩.
(¬٣) انظر: شرح التسهيل ١\ ٣٩٤.

الصفحة 227