كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٢٣٨٥ - بِهَا عَلَى تَأْوِيلِ مُفْرَدٍ كَمَا ... قَالَ جَمَالُ الدِّينِ (¬١) فِي مَا زَعَمَا
٢٣٨٦ - وَالحَقَّ قَالَ وَالذِي يَجُوزُ ... هَذَا وَذَا وَيُدْرَكُ التَّمْيِيزُ
٢٣٨٧ - فَالكَسْرُ وَجْهُهُ هُوَ الذِي مَضَى ... وَالفَتْحُ بِاعْتِبَارِ أَصْلٍ مُرْتَضَى
٢٣٨٨ - فَالأَصْلُ إِفْرَادٌ لِمَا أُضِيفَ لَهْ ... فَاعْلَمْ بِذَا التَّحْقِيقِ حُكْمَ المَسْأَلَه
٢٣٨٩ - وَبَعْضُهُمْ أَدْرَجَ غَيْرَ المُبْتَدَا ... بِهِ بِمَا قَدْ زِدْتُهُ فِي الِابْتِدَا
٢٣٩٠ - فَإِنْ أَتَتْ "إِنَّ" بِمَوْضِعٍ نَفَعْ ... لِمُفْرَدٍ وَجُمْلَةٍ كَأَنْ تَقَعْ
٢٣٩١ - بَعْدَ "إِذَا" فُجَاءَةٍ بِوَجْهَيْنْ ... كَانَتْ كَـ"رُحْتُ فَإِذَا إِنَّ العَيْنْ
٢٣٩٢ - جَارِيَةٌ" فَجَازَ كَسْرُهَا عَلَى ... وُقُوعِهَا مَوْقِعَ جُمْلَةٍ فَلَا
٢٣٩٣ - تُحْوِجُ لِلتَّأْوِيلِ فَهْوَ أَمْثَلُ ... وَفَتْحُهَا وَهْيَ إِذَنْ تُؤَوَّلُ
٢٣٩٤ - بِمَصْدَرٍ أَوْ بَعْدَ فِعْلِ قَسَمِ ... لَا لَامَ بَعْدَهُ بِوَجْهَيْنِ نُمِي
٢٣٩٥ - كَـ"لْتَقْعُدِنَّ مَقْعَدَ القَصِيِّ ... مِنِّيَ ذِي القَاذُورَةِ المَقْلِيِّ
٢٣٩٦ - أَوْ تَحْلِفِي بِرَبِّكِ العَلِيِّ ... أَنِّي أَبُو ذَيَّالِكَ الصَّبِيِّ" (¬٢)
٢٣٩٧ - فَكَسْرُهَا عَلَى الجَوَابِ حَصَلَا ... وَفَتْحُهَا جَاءَ بِتَقْدِيرِ "عَلَى"
٢٣٩٨ - وَيَجِبُ الكَسْرُ إِذَا مَا ذُكِرَا ... لَامٌ هُنَا أَوْ فِيهِ فِعْلٌ أُضْمِرَا
٢٣٩٩ - نَحْوُ "حَلَفْتُ إِنَّ زَيْدًا لفتَى" ... "وَاللهِ إِنَّ عَمْرًا اليَوْمَ أَتَى"
٢٤٠٠ - وَأَوْجَبَ البَّصْرِيُّ (¬٣) كَسْرًا مُطْلَقَا ... فَذَلِكَ الحَالُ عَلَيْهِ اتَّفَقَا
---------------
(¬١) انظر: أوضح المسالك ١\ ٣٣٣.
(¬٢) الرجز لرؤبة، الشاهد فيه جواز فتح وكسر همزة "إنّ" لوقوعها في جواب قسم لا لام بعده. انظر: توضيح المقاصد والمسالك ١\ ٥٢٨ وشرح التسهيل ٢\ ٢٥ ومعاني القرآن للفراء ٢\ ٧٠ ولسان العرب ١٥\ ٤٥٠ وشرح الكافية الشافية ٤\ ١٩٢٥ وشرح ابن عقيل ١\ ٣٥٨ وشرح المكودي ٧١ وتخليص الشواهد ٣٤٨ وشرح ابن الناظم ١٢٠.
(¬٣) انظر: أوضح المسالك ١\ ٣٤٢.

الصفحة 234