كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٢٥٠٧ - أَمَّا إِذَا مَا كَانَ نَاسِخًا كَـ"ظَنّْ" ... وَ"كَانَ" مَعْ شِبْهِهِمَا فَلْيُوصَلَنْ
٢٥٠٨ - وَكَوْنُهُ بِلَفْظِ مَاضٍ أَغْلَبَا ... مِثَالُهُ "إِنْ كَانَ ثَوْبِي لَقَبَا"
٢٥٠٩ - "إِنْ كَادَ عَامِرٌ لَيَلْقَى الجُنْدَا" ... وَ"إِنْ وَجَدْنَا جَمْعَهُمْ لَمُرْدَا"
٢٥١٠ - ثُمَّ عَلَى لَفْظِ مُضَارِعٍ سُمِعْ ... كَـ"إِنْ يَكَادُ عَامِرٌ لَيَتَّبِعْ"
٢٥١١ - وَإِنْ تُخَفَّفْ "أَنَّ" حَيْثُ تَفْتَحَن ... الهَمْزَ فَاسْمُهَا ضَمِيرٌ اسْتَكَنّْ
٢٥١٢ - أَيْ حَتْمًا اسْتَتَرَ وَهْوَ مُضْمَرُ ... شَأْنٍ وَقِيلَ بَلْ سِوَاهُ يُذْكَرُ
٢٥١٣ - وَخُذْ مِنِ اسْمِ "أَنَّ" أَنَّ العَمَلَا ... إِذْ بَقِيَ اخْتِصَاصُهَا مَا بَطَلَا
٢٥١٤ - خِلَافَ ذَاتِ الكَسْرِ فَهْيَ أَشْبَهُ ... بِالفِعْلِ مِنْهَا مِثْلَمَا قَدْ وَجَّهُوا
٢٥١٥ - وَالخَبَرَ اجْعَلْ جُمْلَةً إِسْمِيَّه ... مِنْ بَعْدِ "أَنْ" أَوْ جُمْلَةً فِعْلِيَّه
٢٥١٦ - فَمَعَ ذَيْنِ حَيْثُ كَانَ الفِعْلُ فِي ... فِعْلِيَّةٍ لَمْ يُبْلَ بِالتَّصَرُّف
٢٥١٧ - أَوْ أَفْهَمَ الدُّعَاءَ لَمْ يَحْتَجْ إِلَى ... فَوَاصِلٍ وَاضْرِبْ لِهَذَا مَثَلَا
٢٥١٨ - "أَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى" (¬١) ... "آخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الحَمْدُ" (¬٢) مَعَا ... /٤٨ ب/
٢٥١٩ - "أَنْ غَضِبَ اللهُ عَلَيْهَا" (¬٣)، "عَلِمُوا ... أَنْ هَالِكٌ كُلُّ" (¬٤) وَمِمَّا يُنْظَمُ
---------------
(¬١) النجم ٣٩.
(¬٢) يونس ١٠.
(¬٣) النور ٩.
(¬٤) إشارة إلى قول الأعشى من البسيط:
في فتية كسيوف الهند قد علموا ... أن هالك كل من يحفى وينتعل
الشاهد فيه تخفيف "أن" وخبرها جملة اسمية. انظر: الكتاب ٢\ ١٣٧ وشرح المفصل ٤\ ٥٤٧ ومعاني القرآن للأخفش ١\ ٣٢٦ والمقتضب ٣\ ٩ والخصائص ٢\ ٤٤٣ وهمع الهوامع ١\ ٥١٥ وشرح الكافية للرضي ٤\ ٣٢ وخزانة الأدب ٥\ ٤٢٦.

الصفحة 242