كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)
ضَرُورَةً لِكِنْ أَنَا مَدَدْتُهُ ... فِي الشَّرْحِ فَاقْرَأْهُ بِمَا أَنْشَدْتُهُ
توضيحه لمعاني بعض الكلمات
كثيرًا ما يرى الشارح بعض الكلمات غريبة فيبادر بتوضيح المراد منها، ومعناها في اللغة، من أمثال ذلك قوله (¬١):
فِي الوَصْلِ وَالوَقْفِ فَقِيلَ "الضَّيْفَنُ" ... وَهْوُ الطُّفَيْلِيُّ الذِي يُسْتَهْجَنُ
ومنه قوله (¬٢):
وَ"الصَّحْبُ" جَمْعُ "صَاحِبٍ" أَوِ اسْمُ ... جَمْعٍ لَهُ وَلِـ"الصَّحَابِي" وَسْمُ
وَهْوَ الذِي قَدْ لَقِيَ النَّبِيَّا ... خَيْرَ الأَنَامِ مُؤْمِنًا تَقِيًّا
وَالقَصْدُ بِالمُنْتَخَبِ الذِي عَلَى ... بَقِيَّةِ الأُمَّةِ قَدْ تَفَضَّلَا
فَهْوَ بِخَاءٍ أُعْجِمَتْ وَقِيلَ بَلْ ... بِالجِيمِ مِنْ نَجَابَةٍ ذَا "مُفْتَعَلْ"
ومنه قوله (¬٣):
ثُمَّ "هَذَاذَيْكَ" بِذَالٍ مُعْجَمَه ... جَاءَتْ مِنَ الإِسْرَاعِ تِلْكَ الكَلِمَه
ومنه قوله (¬٤):
فَهُوَ أَجْذَمٌ" وَفِي رِوَايَةِ ... "أَقْطَعُ" أَيْ خَالٍ مِنَ البَرَكة
إعرابه لبعض أبيات الألفية
ومن ذلك قوله (¬٥):
الِاسْمُ أُكِّدَا بِرَفْعِ "الِاسْمُ" مَعْ ... بِنَاءِ "أُكِّدَا" لِمَفْعُولٍ وَقَعْ
_________
(¬١) انظر: البيت ٣٧٧.
(¬٢) انظر: البيت ١٠٠١٠ وما بعده
(¬٣) انظر: البيت ٤٣٨٣.
(¬٤) انظر: البيت ١٢٣.
(¬٥) انظر: البيت ٥٤٢٤ وما بعده.
الصفحة 25
448