كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٢٦٥٩ - "عَرَفَ" أَوْ "فَهِمَ" وَالقِسْمَانِ ... فِي بَابِ "ظَنَّ" لَيْسَ يَدْخُلَانِ
٢٦٦٠ - وَمَا إِلَى اثْنَيْنِ تَعَدَّى وَعَقَدْ ... ذَا البَابَ فِيهِ إِذْ بِقَوْلِهِ قَصَدْ
٢٦٦١ - انْصِبْ بِفِعْلِ القَلْبِ جُزْأَيِ ابْتِدَا ... يَعْنِي بِهِ انْصِبْ خَبَرًا وَمُبْتَدَا
٢٦٦٢ - وَبَيَّنَ المَقْصُودَ مِنْهُ حَيْثُ عَمّْ ... مَا مُنِعَ الحُكْمَ وَمَا لَهُ الْتَزَمْ
٢٦٦٣ - بِقَوْلِهِ أَعْنِي "رَأَى" كَـ"عَلِمَا" ... وَهْوَ الكَثِيرُ أَوْ لِظَنٍّ أَفْهَمَا
٢٦٦٤ - كَـ"إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدَا" (¬١) ... قُلْ "وَنَرَاهُ" (¬٢) قَدْ غَدَا مُفِيدَا
٢٦٦٥ - لِلعِلْمِ لَا التِي بِمَعْنَى رُؤْيَه ... عَيْنٍ أَوِ الرَأْيِ وَضَرْبِ الرِّيَّه (¬٣)
٢٦٦٦ - وَ"خَالَ" مِثْلُ "ظَنَّ" أَوْ كَـ"عَلِمَا" ... وَالأَوَّلُ الأَكْثَرُ حَيْثُ لَهُمَا
٢٦٦٧ - "يَخَالُ" مَاضٍ نَحْوُ "خِلْتُ مُسْلِمَا ... عَدْلًا" وَ"خِلْتُنِي لِيَ اسْمٌ" دُونَ مَا
٢٦٦٨ - "يَخُولُ" مَاضِيهِ فَمَعْنَاهُ يُرَى ... "تَعَهَّدَ" اوْ "تَطَلَّعَ" اوْ "تَكَبَّرَا"
٢٦٦٩ - "عَلِمْتُ" مَعْنَاهُ "تَيَقَّنْتُ" وَذَا ... نَحْوُ "عَلِمْتُ أَنَّ زَيْدًا مُحْتَذَى"
٢٦٧٠ - كَقَوْلِهِ "فَاعْلَمْ" وَقَدْ تَلَاهُ ... "أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ" (¬٤)
٢٦٧١ - قِيلَ وَكَالظَّنِّ أَتَى نَحْوُ "فَإِنْ ... عَلِمْتُمُوهُنَّ" (¬٥) لِظَنِّ المُمْتَحِنْ
٢٦٧٢ - دُونَ الذِي مَعْنَاهُ "صِرْتُ أَعْلَمَا" (¬٦) ... أَوْ كَـ"عَرَفْتُ" نَحْوُ "لَا يَعْلَمُ مَا"
٢٦٧٣ - وَ"وَجَدَا" نَحْوُ "وَإِنْ وَجَدْنَا ... أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ" (¬٧) المَعْنَى
٢٦٧٤ - "عَلِمَ" دُونَ مَا بِمَعْنَى "حَقَدَا" ... "حَزِنَ" أَوْ "أَصَابَ مَالًا جَرَدَا"
---------------
(¬١) المعارج ٦.
(¬٢) المعارج ٧.
(¬٣) أي إصابة الرئة.
(¬٤) محمد ١٩. والهاء في "أنه" مختلسة غير مشبَعة للوزن.
(¬٥) الممتحنة ١٠.
(¬٦) أي مشقوق الشفة العليا. انظر: تهذيب اللغة ٢\ ٢٥٥ والصحاح ٥\ ١٩٩٠ والمحكم ٢\ ١٧٥.
(¬٧) الأعراف ١٠٢.

الصفحة 254