كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٢٦٧٥ - أَيْضًا وَ"أَلْفَى" جَاءَ مِثْلَ "وَجَدَا" ... وَإِنْ يَكُنْ فِي النَّظْمِ هَذَا فُقِدَا
٢٦٧٦ - وَ"ظَنَّ" كَالحِسْبَانِ نَحْوُ "ظَنَّا ... زَيدًا كَرِيمًا" وَأَتَى بِمَعْنَى (¬١)
٢٦٧٧ - "عَلِمْ" كَقَوْلِهِ "فَظَنُّوا أَنَّهُمْ ... مُوَاقِعُوهَا" (¬٢) كَانَ ذَا يَقِينَهُمْ
٢٦٧٨ - "حَسِبْتُ" بِالكَسْرِ وَمِنْهُ "يَحْسَبُ" ... فَتْحًا مُضَارِعًا وَكَسْرًا "يَحْسِبُ"
٢٦٧٩ - نَحْوُ "اعْتَقَدْتُ" نَحْوُ "يَحْسَبُونَا ... أَنَّهُمُ" (¬٣) وَجَازَ أَنْ يَكُونَا
٢٦٨٠ - مَثْلَ "عَلِمْتُ" كَـ"حَسِبْتُ التَّقْوَى ... رَأْسَ الأُمُورِ وَالعِمَادَ أَقْوَى"
٢٦٨١ - لَا مَا مِنَ الأَحْسَبِ أَيْ ذُو شُقْرَه ... أَيْ ذُو بَيَاضٍ خَلَّلَتْهُ حُمْرَه
٢٦٨٢ - وَهَكَذَا "زَعَمْتُ" أَيْ "ظَنَنْتُ ... كَـ"زَعَمَتْنِي شَايِخًا وَلَسْتُ" (¬٤)
٢٦٨٣ - ثُمَّ الكَثِيرُ أَنَّهَا تَقَعْ عَلَى ... "أَنْ" وَكَذَا "أَنَّ" وَمَا قَدْ وُصِلَا
٢٦٨٤ - كَـ"زَعَمَ العَبَّاسُ أَنْ لَنْ يَحْضُرَا" ... وَ"قَدْ زَعَمْتُ أَنَّهُ تَغَيَّرَا"
٢٦٨٥ - دُونَ الذِي مَعْنَاهُ "قَدْ كَفَلْتُ" ... أَوْ نَحْوِ "قَدْ سَمِنْتُ" أَوْ "هَزُلْتُ"
٢٦٨٦ - مَعْ "عَدَّ" مِثْلَ "ظَنَّ" مِثْلَ قَوْلِنَا ... "لَا تَعْدُدِ المَوْلِى شَرِيكًا فِي الغِنَى" (¬٥)
---------------
(¬١) هنا نهاية الورقة "٥١ أ" والورقتان "٥١ ب" و"٥٢ أ" ساقطتان من النسخة الأصل التي اعتمدنا عليه وتممنا الساقط من النسخة الثانية.
(¬٢) الكهف ٥٣.
(¬٣) الأعراف ٣٠ والكهف ١٠٤ والزخرف ٣٧ والمجادلة ١٨.
(¬٤) إشارة إلى قول أبي أمية أوس الحنفي من الخفيف:
زعمتني شيخًا ولست بشيخ ... إنما الشيخ من يدب دبيبًا
الشاهد فيه استعمال "زعم" بمعنى "ظن" ونصب مفعولين بها. انظر: شرح الأشموني ١\ ٣٤٥ والتصريح ١\ ٣٦١ ومغني اللبيب ٧٧٥ وهمع الهوامع ١\ ٥٣٨ والمقاصد النحوية ٢\ ٨٣٢ والتذييل والتكميل ٦\ ٢٤ وشرح شواهد المغني ٢\ ٩٢٢ وتخليص الشواهد ٤٢٨.
(¬٥) إشارة إلى قول النعمان بن بشير من الطويل:
فلا تعدد المولى شريكك في الغنى ... ولكنما المولى شريكك في العدم
الشاهد فيه مجيء الفعل "عدّ" للرجحان فعمل مثل "ظن". انظر: توضيح المقاصد والمسالك ١\ ٥٥٦ وشرح الأشموني ١\ ٣٥٥ وشواهد التوضيح والتصحيح ١٨٣ والتصريح ١\ ٣٦٠ وهمع الهوامع ١\ ٥٣٧ وشرح التسهيل ٢\ ٧٧ وخزانة الأدب ٣\ ٥٧.

الصفحة 255