كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٢٧٠٠ - "دَرَى" وَ"أَلْفَى" وَ"تَعَلَّمْ"، "وَجَدَا" ... دَلَّ عَلَى اليَقِينِ حَيْثُ وُجِدَا
٢٧٠١ - "زَعَمَ" مَعْ "جَعَلَ"، "عَدَّ" وَ"حَجَا" ... وَ"هَبْ" عَلَى الظَّنِّ يَدُلُّ حَيْثُ جَا
٢٧٠٢ - "عَلِمَ" مَعْ "رَأَى" بِوَجْهَيْنِ أَتَى ... وَالأَغْلَبُ اليَقِينُ فِيهِ ثَبَتَا
٢٧٠٣ - "حَسِبَ" مَعْ "خَالَ" وَأُمُّ البَابِ "ظَنّْ" ... كَذَاكَ وَالأَغْلَبُ أَنْ تُفِيدَ ظَنّْ (¬١)
٢٧٠٤ - وَكُلُّ الَافْعَالِ التِي كَـ"صَيَّرَا" ... أَيْضًا بِهَا انْصِبْ مُبْتَدًا وَخَبَرَا
٢٧٠٥ - كَـ"تَرَكَ"، "اتَّخَذَ" مَعْ "وَهَبَ"، "رَدّْ" ... "تَخِذَ" مَعْ "جَعَلَ" لَا مَا كَـ"اعْتَقَدْ"
٢٧٠٦ - أَوْ نَحْوِ "أَلْفَى" فَيُقَالُ "صَيَّرَا" ... "أَصَارَ ذَا المَاءَ الإِلَهُ حَجَرَا"
٢٧٠٧ - وَلَعِبَتْ طَيْرٌ بِهِمْ أَبَابِيلْ ... فَصُيِّرُوا مِثْلَ كَعَصْفٍ مَأْكُولْ (¬٢)
٢٧٠٨ - كَذَا "تَرَكْنَا بَعْضَهُمْ" (¬٣) وَ"اتَّخَذَا ... نَدًى مِنَ الطِّيبِ الرَّفِيعِ ذَا شَذَا"
٢٧٠٩ - "وَهَبَنِي اللهُ فِدَاكَ" مِثْلَ "رَدّْ ... وُجُوهَهُنَّ البِيضَ سُودًا" (¬٤) قَدْ وَرَدْ
٢٧١٠ - "تَخِذْتُ بَكْرًا هَادِيًا" وَ"جَعَلَا ... زَيْدًا إِمَامًا فِي المُصَلَّى" مَثَلَا
٢٧١١ - وَنَحْوُ ذَا وَهَذِهِ الأَفْعَالُ ... ثَلَاثَةٌ أَحْكَامُهَا الإِعْمَالُ
٢٧١٢ - تَقَعُ فِي الجَمِيعِ وَهْوَ الأَصْلُ ... وَالثَّانِيُ التَّعْلِيقُ وَهْوَ بَطْلُ
---------------
(¬١) أي "ظَنًّا".
(¬٢) مشطور الرجز هذا لرؤبة، الشاهد فيه مجيء "صير" بمعنى التحويل من حال لحال ونصب مفعولين بها. انظر: أوضح المسالك ٢\ ٥٢ وشرح الأشموني ١\ ٣٦١ ومعاني القرآن للأخفش ١\ ٣٢٩ وسر صناعة الإعراب ١\ ٣٠٥ والكتاب ١\ ٤٠٨ والمقتضب ٤\ ١٤١.
(¬٣) الكهف ٩٩.
(¬٤) إشارة إلى قول عبد الله بن الزبير من الوافر:
فردّ شعورهن السود بيضًا ... ورد وجوههن البيض سودًا
الشاهد فيه مجيء الفعل "رد" للتصيير. انظر: شرح الأشموني ١\ ٣٦٣ وشرح التسهيل ٢\ ٨٢ ولسان العرب ٣\ ٢١٩ وشرح الكافية الشافية ٢\ ٥٤٨ وشرح ابن عقيل ٢\ ٤٢ وخزانة الأدب ٢\ ٢٦٤ وعروس الأفراح ٢\ ٢٤١ وتعليق الفرائد ٣\ ١٩٧.

الصفحة 257