كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٢٧١٣ - عَمَلِهَا لَفْظًا فَقَطْ أَيْ لَا مَحَلّْ ... لِمَانِعٍ مِنْ غَيْرِهَا كَأَنْ حَصَلْ
٢٧١٤ - عَقِبَهَا الذِي بِتَصْدِيرٍ وُصِفْ ... كَمَا يَجِي فَانْصِبْ عَلَيْهِ المُنْعَطِفْ
٢٧١٥ - نَحْوُ "ظَنَنْتُ لَسَعِيدٌ لَابِثُ ... وَعَامِرًا مُنْطَلِقًا" وَالثَّالِثُ
٢٧١٦ - إِلْغَاؤُهَا وَذَاكَ إِبْطَالُ العَمَلْ ... لِمَانِعٍ فِيهَا بِلَفْظٍ وَمَحَلّْ
٢٧١٧ - كَالضَّعْفِ بِالتَّأْخِيرِ ثُمَّ ذَانِ ... لَيْسَا عَلَى الجَمِيعِ يَدْخُلَانِ
٢٧١٨ - بِلْ بَعْضِهَا بِقَوْلِهِ قَدْ نَظَمَا ... وَخُصَّ بِالتَّعْلِيقِ وَالإِلْغَاءِ مَا
٢٧١٩ - مِنْ قَبْلِ "هَبْ" مِنْ "جَعَلَ" اللَّذْ كَـ"اعْتَقَدْ" ... إِلَى "رَأَى" الأَحَدَ عَشْرَ إِذْ تُعَدّْ
٢٧٢٠ - وَالأَمْرَ "هَبْ" قَدْ أُلْزِمَا بِأَلِفِ ... إِطْلَاقٍ ايْ فَامْنَعْهُ مِنْ تَصَرُّفِ
٢٧٢١ - كَذَا "تَعَلَّمْ" فِي لُزُومِ الأَمْرِ ... وَكُلُّ مُضْمَرٍ بِذَيْنِ يَجْرِي
٢٧٢٢ - نَحْوُ "هَبُونِي" وَ"هَبَانِي" وَ"هَبِي" ... حَذْوَ "اطْلُبُونِي" وَ"اطْلُبَانِي" وَ"اطْلُبِي"
٢٧٢٣ - وَغَيْرُ هَذَيْنِ مُصَرَّفٌ كَمَا ... قَالَ لِغَيْرِ المَاضِ مِنْ سِوَاهُمَا
٢٧٢٤ - وَاجْعَلْ لِتِلْكَ كُلَّ مَا لَهُ عَنَى ... لِلمَاضِ مِنْ حُكْمٍ لَهُ قَدْ زُكِنَا
٢٧٢٥ - مِنْ قِسْمَيِ الإِبْطَالِ وَالإِعْمَالِ ... وَجَوِّزِ الإِلْغَا بِذِي الأَفْعَال
٢٧٢٦ - فَلَيْسَ حَتْمًا دُونَ تَعْلِيقٍ فَذَا ... حَتْمٌ بِشَرْطِهِ سَيَأْتِي لَا إِذَا
٢٧٢٧ - وَقَعَ فِعْلُهُ فِي الِابْتِدَاءِ بَلْ ... فِي وَسَطٍ كَـ"الصَّخْرُ ظَنَّهُ جَبَلْ"
٢٧٢٨ - وَجَازَ الِاعْمَالُ وَذَا قَدْ رَجَّحُوا ... وَقِيلَ لَا تَرْجِيحَ وَهْوَ الأَرْجَحُ
٢٧٢٩ - وَفِي الأَخِيرِ نَحْوُ "زَيْدٌ ذُو أَمَلْ ... ظَنَنْتُ" ثُمَّ فِيهِ جَوَّزُوا العَمَلْ
٢٧٣٠ - لَكِنْ هُنَا الإِعْمَالُ أَوْلَى أَمَّا ... فِي الِابْتِدَا فَلَيْسَ يُلْغَى حَتْمَا ... /٥٢ ب/
٢٧٣١ - وَجَازَ عِنْدَ أَهْلِ كُوفَةٍ (¬١) وَمَنْ ... تَبِعَهُمْ مِنْ أَنَّ الِاعْمَالَ الحَسَنْ
---------------
(¬١) انظر: معاني القرآن للأخفش ٢\ ٦٨٥ وتوضيح المقاصد والمسالك ١\ ٥٦٠ وهمع الهوامع ١\ ٥٥٣ والمقاصد الشافية ٢\ ٤٧٠.

الصفحة 258