كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٢٧٦٠ - وَلَا تُجِزْ هُنَا بِلَا دَلِيلِ ... سُقُوطَ مَفْعُولَيْنِ أَوْ مَفْعُولٍ
٢٧٦١ - إِذْ أَصْلُ ذَيْنِ خَبَرٌ وَمُبْتَدَا ... وَحَذْفُ شَيْءٍ مِنْهُمَا مَا وُجِدَا
٢٧٦٢ - بِلَا دَلِيلٍ وَيُسَمَّى الحَذْفُ ذَا ... بِالِاقْتِصَارِ وَهْوَ مَمْنُوعٌ إِذَا
٢٧٦٣ - وُجِدَ فِي أَحَدِ مَفْعُولَيْنِ ... قَطْعًا كَذَاكَ الحَذْفُ فِي الِاثْنَيْنِ
٢٧٦٤ - عِنْدَ ابْنِ مَالِكٍ (¬١) وَقِيلَ سِيبَوَيْهْ (¬٢) ... وَالأَخْفَشُ (¬٣) الحَبْرَانِ قَدْ نَصَّا عَلَيْهْ
٢٧٦٥ - لَكِنْ عَنِ الجُمْهُورِ أَنَّ ذَاكَ مَعْ ... فَائِدَةٍ يَجُوزُ مِثْلَمَا وَقَعْ
٢٧٦٦ - فِي نَحْوِ "مَنْ يَسْمَعْ يَخَلْ" (¬٤) فَهْوَ يَرَى ... وَبَعْضُهُمْ فِي فِعْلِ عِلْمٍ حَظَرَا
٢٧٦٧ - لَا فِعْلِ ظَنٍّ ثُمَّ بِالإِجْمَاعِ ... مَا لَا يُفِيدُ هُوَ ذُو امْتِنَاعِ
٢٧٦٨ - وَمَعْ دَلِيلٍ قَدَ أَجَازُوا فِيهِمَا ... قَطْعًا وَفِي الوَاحِدِ فَي مَا يُعْتَمَى (¬٥)
٢٧٦٩ - وَوَسَمُوا ذَا الحَذْفَ بِاخْتِصَارِ ... وَهْوَ كَثِيرٌ فِي الكَلَامِ جَارِي
٢٧٧٠ - كَقَوْلِهِ "الذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونْ" (¬٦) ... إِذْ حَذْفُ مَفْعُولَيْنِ فِي هَذَا يَكُونْ
٢٧٧١ - وَقَوْلِهِ "فَلَا تَظُنِّي غَيْرَهُ" (¬٧) ... أَيْ "وَاقِعًا" كَمَا رَأَوْا تَقْدِيرَهُ
---------------
(¬١) انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ٥٥٣.
(¬٢) انظر: الكتاب ١\ ١٨ - ١٩.
(¬٣) انظر: معاني القرآن للأخفش ٢\ ٥٠٩.
(¬٤) انظر: تمهيد القواعد ٣\ ١٤٥٥ والتذييل والتكميل ٦\ ١٢ ومجمع الأمثال ٢\ ٣٠٠.
(¬٥) أي في المختار.
(¬٦) الأنعام ٢٢ والقصص ٦٢ - ٧٤.
(¬٧) إشارة إلى قول عنترة من الكامل:
ولقد نزلت فلا تظني غيره ... مني بمنزلة المحب المكرم
الشاهد فيه حذف المفعول الثاني لـ"ظن" لقيام الدليل على ذلك. انظر: أوضح المسالك ٢\ ٧٠ وشرح المكودي ٨٧ وشرح ابن عقيل ٢\ ٥٦ وهمع الهوامع ١\ ٥٥٠ وشرح التسهيل ٢\ ٧٣ وأمالي القالي ٢\ ٢٧٩.

الصفحة 261