كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٢٧٨٦ - وَإِنْ بِبَعْضِ ذِي الثَّلَاثِ أَنْتَ قَدْ ... فَصَلْتَ يُحْتَمَلْ فَمَا الحُكْمُ يُرَدّْ
٢٧٨٧ - كَـ"أَغَدًا تَقُولُ عَمْرًا آتِيَا؟ " ... "أَفِي الدُّجَا تَقُولُ زَيْدًا سَارِيَا؟ "
٢٧٨٨ - "أَعَامِرًا تَقُولُ سَاكِنَ اليَمَنْ؟ " ... وَنَحْوُهَا وَأُجْرِيَ القَوْلُ كَظَنّْ
٢٧٨٩ - مُطْلَقًا ايْ بِغَيْرِ شَرْطٍ فَانْصِبِ ... بِهِ لِمَفْعولَيْنِ عِنْدَ العَرَبِ
٢٧٩٠ - بَنِي سُلَيْمٍ نَحْوُ "قُلْ ذَا مُشْفِقَا" ... "أَعْجَبَنِي قَوْلُكَ زَيْدًا مُنْفِقَا"
٢٧٩١ - قَالَتْ وَكُنْتُ رَجُلًا فَطِينًا ... هَذَا لَعَمْرُ اللهِ إِسْرَائِينَا (¬١)
٢٧٩٢ - وَافْتَحْ لِـ"أَنَّ" بَعْدَ "قُلْتُ" عِنْدَهُمْ ... كَنَحْوِ "قُلْتُ أَنَّ عَمْرًا لَمْ يَقُمْ"
٢٧٩٣ - وَيَقَعُ التَّعْلِيقُ بَعْدَهُ كَمَا ... يَجُوزُ الِالْغَاءُ بِشَرْطٍ لَهُمَا
٢٧٩٤ - كـ"قلْتُ مَا عَمْرٌو شَجٍ" وَ"مَالِكْ ... مُنْطَلِقٌ قُلْتُ" وَنَحْوِ ذَلِكْ

فَصْلٌ يُبَيَّنُ فِيهِ "أَعْلَمَ" وَ"أَرَى" وَمَا جَرَى مَجْرَاهَا
٢٧٩٥ - الهَمْزُ فِي هَذَيْنِ هَمْزُ النَّقْلِ ... يُسْمَى لِأَنَّهُ لِنَقْلِ الفِعْلِ
٢٧٩٦ - مِنَ اللُّزُومِ لِلتَّعَدِّي كَـ"خَرَجْ ... زَيْدٌ" وَ"أَخْرَجَ العَلَا أَبَا الفَرَجْ"
٢٧٩٧ - وَمِنْ تَعَدِّيهِ لِوَاحِدٍ إِلَى ... اثْنَيْنِ نَحْوُ "لَبِسَتْ هِنْدٌ حُلَا"
٢٧٩٨ - "أَلْبَسْتُهَا الحُلَا" وَمِنْ مَفْعُولَيْنْ ... إِلَى ثَلَاثَةٍ كَمَا فِي الفِعْلَيْنْ
٢٧٩٩ - لِقَوْلِهِ إِلَى ثَلَاثَةٍ هُمَا ... مِنَ المَفَاعِيلِ "رَأَى" وَ"عَلِمَا"
٢٨٠٠ - إِذْ عُدِّيَا لِاثْنَيْنِ قَدْ عَدَّوا إِذَا ... صَارَا مَعَ النَّقْلِ بِهَمْزٍ هَكَذَا
٢٨٠١ - "أَرَى" وَ"أَعْلَمَا" سَوَاءٌ وَقَعَا ... بِلَفْظِ مَاضٍ أَوْ سِوَاهُ سُمِعَا
---------------
(¬١) هذا الرجز لأعراب، الشاهد فيه مجيء الفعل "قال" بمعنى "ظن" وعمله عملها. انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ٥٦٦ وشرح ابن الناظم ١٥٢ وشرح ابن عقيل ٢\ ٦٢ والتصريح ١\ ٣٨٥ وتعليق الفرائد ٤\ ١٩٥ والمقاصد الشافية ٢\ ٥٠٢ وتخليص الشواهد ٤٥٦ والمقاصد النحوية ٢\ ٨٨٣ وأمالي القالي ٢\ ٤٤.

الصفحة 263