كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٢٨٨٨ - لِلظَّاهِرِ المَذْكُورِ بَعْدُ مُسْنَدُ ... وَذَا عَنِ الأَزْدِ وَطَيْءٍ (¬١) يُسْنَدُ
٢٨٨٩ - كَقَوْلِهِ "أُلْفِيَتَا عَيْنَاكَ" (¬٢) أَوْ ... "أَلْقَحْنَهَا غُرُّ السَّحَابِ" (¬٣) إِذْ حَكَوْا
٢٨٩٠ - وَ"أَكَلُونِيَ البَرَاغِيثُ" (¬٤) اشْتَهَرْ ... بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ذَا خَبَرْ
٢٨٩١ - مُقَدَّمٌ وَمُبْتَدًا مُؤَخَّرُ ... أَوْ مُضْمَرٌ أُبْدِلَ مِنْهُ مُظْهَرُ
٢٨٩٢ - قَالُوا وَثَمَّ النُّونُ ثُمَّ الأَلِفُ ... مَعْهُ إِذَنْ ضَمَائِرٌ لَا أَحْرُفُ
٢٨٩٣ - وَيَرْفَعُ الفَاعِلَ فِعْلٌ أُضْمِرَا ... أَيْ حُذِفَ الفِعْلُ وَجَازَ إِنْ جَرَى
٢٨٩٤ - جَوَابَ الِاسْتِفْهَامِ حَيْثُ أُظْهِرَا ... كَمِثْلِ "زَيْدٌ" فِي جَوَابِ "مَنْ قَرَا؟ "
٢٨٩٥ - أَوْ قُدِّرَ اسْتِفْهَامُهُ كَـ"لْيُبْكَ ... يَزِيدُ ضَارِعٌ" (¬٥) كَمَا قَدْ يُحْكَى
---------------
(¬١) انظر: ارتشاف الضرب ٢\ ٧٣٩ وشرح الأشموني ١\ ٣٩٢.
(¬٢) إشارة إلى قول عمرو بن ملقط من السريع:
ألفيتا عيناك عند القفا ... أولى فأولى لك ذا واقية
الشاهد فيه اتصال ألف الاثنين بفعل مسند إلى فاعل ظاهر. انظر شرح المفصل ٢\ ٢٩٧ وارتشاف الضرب ٣\ ١٠٨١ وسر صناعة الإعراب ٢\ ٣٥٠ ومغني اللبيب ٤٨٥ والتصريح ١\ ٤٠٤ وأمالي ابن الشجري ١\ ٢٠١ وشرح الكتاب للسيرافي ١\ ١٤٩.
(¬٣) إشارة إلى قول أبي فراس من مجزوء الكامل:
نتج الربيع محاسنًا ... ألقحنها غر السحائب
والبيت للتمثيل لا للاستشهاد، وهو اتصال نون النسوة بفعل مسند لفاعل ظاهر. انظر: شرح التسهيل ٢\ ١١٧ والمقاصد النحوية ٢\ ٩٢٤ وهمع الهوامع ١\ ٥٧٨ وأوضح المسالك ٢\ ١٠٢ والتذييل والتكميل ٦\ ٢٠٥ وإرشاد السالك ١\ ٣٠٠.
(¬٤) سماها ابن مالك "يتعاقبون فيكم".
(¬٥) إشارة إلى قول الحارث بن نهيك من الطويل:
ليبك يزيد ضارع لخصومة ... ومختبط مما تطيح الطوائح
الشاهد فيه حذف عامل الفاعل لقرينة وهو الاستفهام المقدر، كأنه قيل: "مَن يبكيه؟ ". انظر: شرح الأشموني ١\ ٣٩٣ وخزانة الأدب ١\ ٣٠٣ ومعاني القرآن للزجاج ٤\ ٤٦ والمحتسب ١\ ٢٢٩ والكتاب ١\ ٢٨٨ والمقتضب ٣\ ٢٨٢ وهمع الهوامع ١\ ٥٧٩.

الصفحة 270