كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)
٢٨٩٦ - كَذَا جَوَابُ النَّفْيِ قُلْ لِمَنْ يَقُلْ ... "مَا جَاءَ مِنْ شَخْصٍ لَنَا": "بَلَى رَجُلْ"٢٨٩٧ - كَذَا إِذَا اسْتَلْزَمَهُ فِعْلٌ سَبَقْ ... كَـ"اسْقَى" يُلَازِمْهُ "سَقَى" كَمَا اتَّفَقْ ... /٥٦ أ/
٢٨٩٨ - أَسْقَى الإِلَهُ عُدُوَاتِ الوَادِي ... وَجَوْفَهُ كُلَّ مُلِثٍّ غَادِي
٢٨٩٩ - كُلُّ أَجَشَّ حَالِكِ السَّوادِ (¬١) ... فَرَفْعُ "كُلُّ" ذَا (¬٢) لِذَا المُرَادِ
٢٩٠٠ - وَالحَذْفُ وَاجِبٌ لَهُ حَيْثُ جَرَى ... مِنْ بَعْدِهِ فِعْلٌ لَهُ قَدْ فَسَّرَا
٢٩٠١ - نَحْوُ "وَإِنْ أَحَدٌ اسْتَجَارَكَا" (¬٣) ... "إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ" (¬٤) كَذَلِكَا
٢٩٠٢ - مِنْ كُلِّ مَرْفُوعٍ يَلِي "إِنْ" وَ"إِذَا" ... فَالفِعْلُ كَالإِبْدَالِ مِمَّا نُبِذَا
٢٩٠٣ - وَتَاءُ تَأْنِيثٍ دَلَالَةً عَلَى ... تَأْنِيثِ فَاعِلٍ تَلِي المَاضِي وَلَا
٢٩٠٤ - يُفْرَقُ بَيْنَ جَامِدٍ أَوْ مَا نَقَصْ ... أَوْ ضِدِّهِ وَهْيِ بِإِسْكَانٍ تُخَصّْ
٢٩٠٥ - هَذَا إِذَا كَانَ لِأُنْثَى مُسْنَدَا ... ذَا كَـ"أَبَتْ هِنْدُ الأَذَى"، "قَالَتْ هُدَى"
٢٩٠٦ - وَحَقُّهَا أَلَّا يَلِي الفِعْلَ فَإِنّْ ... ذِي التَّاءَ مَعْنَاهَا بِفَاعِلٍ قُرِنْ
٢٩٠٧ - لَكِنَّهُ تَأْنِيثُهُ لَا يُوثَقُ ... بِهِ فَمَعْهُ رُبَّمَا يَتَّفِقُ
٢٩٠٨ - لِذَكَرٍ فَالتَّاءُ قَدْ دَلَّتْ عَلَى ... تَأْنِيثِهِ مِنَ الكَلَامِ أَوَّلَا
٢٩٠٩ - وَلَا تَلِي أَمْرًا لِلِاغْتِنَاءِ ... بِاليَا وَلَا مُضَارِعًا لِلتَّاءِ
٢٩١٠ - أَوَّلَهُ وَهْيَ كَذِي: تَحَتُّمَا، ... مَنْعًا، جَوَازًا، مُطْلَقًا، وَإِنَّمَا
٢٩١١ - تَلْزَمُ فِعْلَ مُضْمَرٍ أَيْ فِعْلَا ... لِمُضْمَرٍ أُسْنِدَ حَيْثُ حَلَّا
---------------
(¬١) الرجز لرؤبة، الشاهد فيه رفع "كل" على أنه فاعل لفعل محذوف دل عليه المذكور والتقدير "سقاها كل". انظر: شرح الأشموني ١\ ٣٩٥ والكتاب ١\ ٢٨٩ والمحتسب ١\ ١١٦ والمقاصد النحوية ٢\ ٩٣٨ وتخليص الشواهد ٤٧٧ وشرح ابن الناظم ١٦٠.
(¬٢) أشار بقوله "ذا" إلى كلمة "كل" الأخيرة القريبة.
(¬٣) إشارة إلى قوله تعالى: "وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله". التوبة ٦.
(¬٤) الانفطار ١.
