كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٣١٣١ - فَالسَّابِقَ ارْفَعْهُ عَلَى ابْتِدَاءِ ... بِهِ أَوِ انْصِبْهُ وَهَذَا الجَائِي
٣١٣٢ - بِالنَّصْبِ فِي نَاصِبِهِ مُخْتَلَفُ ... فَأَكْثَرُ النُّحَاةِ وَالمُصَنِّفُ
٣١٣٣ - يَقُولُ مَنْصُوبٌ بِفِعْلٍ أُضْمِرَا ... حَتْمًا مُوَافِقٍ لِمَا قَدْ أُظْهِرَا
٣١٣٤ - أَيْ لَفْظًا اوْ مَعْنًى فَذَاكَ أُوِّلَا ... "ضَرَبْتُ عَامِرًا"، "أَهَنْتُ الأَفْضَلَا"
٣١٣٥ - "جَاوَزْتُ ذَا" وَقِيلَ ذَا المَذْكُورُ ... مِنْ فِعْلٍ النَّاصِبُ وَالضَّمِيرُ
٣١٣٦ - يُقَالُ يُلْغَى وَيُقَالُ يُعْمَلُ ... أَيْضًا بِهِ وَرَدُّهُ لَا يُجْهَلُ ... /٦٠ ب/
٣١٣٧ - وَالِاسْمُ إِذْ مِنْ بَعْدِ فِعْلٍ وَقَعَا ... يَنْصِبُ مُضْمَرًا لَهُ تَنَوَّعَا
٣١٣٨ - لِخَمْسَةٍ مَا نَصْبُهُ مُلْتَزَمُ ... أَوْ رَفْعُهُ، مَا نَصْبُهُ مُقَدَّمُ
٣١٣٩ - أَوْ رَفْعُهُ، وَمَا اسْتَوَى الأَمْرَانِ ... فِيهِ وَقَدْ شَرَعَ فِي بَيَانِ
٣١٤٠ - أَوَّلِهَا بِقَوْلِهِ وَالِاسْمُ ... إِنْ قُدِّمَ النَّصْبُ لَدَيْهِ حَتْمُ
٣١٤١ - ذَا إِنْ تَلَا أَيْ تَبِعَ السَّابِقُ مَا ... يَخْتَصُّ بِالفِعْلِ كَـ"إِنْ" وَ"حَيْثُمَا"
٣١٤٢ - مِنْ أَدَوَاتِ الشَّرْطِ أَوْ نَحْوِ "مَتَى" ... لَا الهَمْزِ فِي اسْتِفْهَامٍ اوْ مَا قَدْ أَتَى
٣١٤٣ - لِلحَضِّ أَيْ "هَلَّا" وَنَحْوِهِ كَـ"إِنْ ... زَيْدًا لَقِيتَهُ فَأَكْرِمْهُ يَهِنْ"
٣١٤٤ - وَ"حَيْثُمَا عَمْرًا تَرَاهُ فَأَهِنْهْ" ... "هَلْ عَامِرًا كَلَّمْتَهُ" قَدْ جَاءَ مِنْهْ
٣١٤٥ - "هَلَّا العَلَا أَكْرَمْتَهُ" وَكَثُرَا ... بَعْدَ "إِذَا" اشْتِغَالُهُ حَيْثُ تُرَى
٣١٤٦ - وَبَعْدَ "إِنْ" وَالفِعْلُ مَاضٍ وَسِوَى ... هَذَا قَلِيلٌ وَلَهُ الشِّعْرُ حَوَى
٣١٤٧ - وَقَوْلُهُ "إِنْ مُنْفِسٌ أَهْلَكْتُهُ" (¬١) ... فَوَارِدٌ إِلَّا إِذَا أَوَّلْتَهُ
---------------
(¬١) إشارة إلى قول النمر بن تولب من الكامل:
لا تجزعي إن منفس أهلته .. فإذا هلكت فعند ذلك فاجزعي
الشاهد فيه رفع منفس بفعل مضمر دل عليه المذكور لأن "إنْ" الشرطية لا يليها إلا الفعل مظهرًا أو مضمرًا. انظر: شرح الأشموني ١\ ٤٢٨ والكتاب ١\ ١٣٤ وتعليق الفرائد ٤\ ٢٨٣ والمقاصد الشافية ٣\ ٧١ وشرح ابن الناظم ١٧٣ وشرح شواهد المغني ١\ ٤٧٣.

الصفحة 287