كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

وقوله (¬١):
وَوَاقِفًا زِدْ هَاءَ سَكْتٍ إِنْ تُرِدْ ... مِنْ بَعْدِ نَحْوِ أَلِفٍ وَلَا تَزِدْ
فِي الوَصْلِ فِي غَيْرِ اضْطِرَارٍ فَاكْسِرِ ... وَاضْمُمُ إِذَنْ وَذَا عَلَى المُشْتَهِر

وقوله (¬٢):
وَقِيلَ "أَوْلٌ" وَعَلَى المَشْهُورِ ... يَجُوزُ أَنْ يُضَافَ لِلضَّمِير

وقوله (¬٣):
وَبَدَلُ الضَّمِيرِ مِنْ ضَمِيرِ ... وَظَاهِرٍ يُمْنَعُ فِي المَشْهُور

وقوله (¬٤):
وَأَعْمِلِ المُهْمَلِ فِي ضَمِيرِ ... مَا قَدْ تَنَازَعَاهُ فِي المَشْهُور

٤ - التنبيه على الأشهر
ومن ذلك قوله (¬٥):
وَالجَمْعُ بِالعَكْسِ أَتَى فَالأَشْهَرُ ... يُعَلُّ وَالتَّصْحِيحُ فِيهِ يَنْدُرُ

وقال (¬٦):
يُقَالُ "نِعْمَ"، "بِئْسَ" وَهْوَ أَشْهَرُ ... وَأَصْلُهُ "نَعِمْ"، "بَئِسْ" قَدْ ذَكَرُوا

وقال (¬٧):
ثُمَّ هُمُا مُبْتَدَآنِ الخَبَرُ ... مَا جَاءَ مِنْ بَعْدِهِمَا ذَا الأَشْهَرُ
_________
(¬١) انظر: البيت ٦١٨٤ وما بعده.
(¬٢) انظر: البيت ١٤٤.
(¬٣) انظر: البيت ٥٨٨٧.
(¬٤) انظر: البيت ٣٣١٥.
(¬٥) انظر: البيت ٩٧٤٨.
(¬٦) انظر: البيت ٥٠٥٠.
(¬٧) انظر: البيت ٤٢٢٨.

الصفحة 29