كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٣٤٦٠ - مِثَالُهُ "مَا أَنْتَ إِلَّا سَيْرَا" ... عَوِّضْ عَنِ التَّكْرِيرِ ذَا المَحْصُورَا
٣٤٦١ - وَنَائِبُ الفِعْلِ إِلَى أَسَامِي ... عَيْنٍ قَدِ اسْتَنَدَ ذُو اسْتِفْهَامِ
٣٤٦٢ - مِثَالُهُ "أَأَنْتَ سَيْرًا؟ " وَسِوَى ... هَذَا بِهِ اظْهَارٌ وَإِضْمَارٌ سَوَا
٣٤٦٣ - وَالقَصْدُ مَا لَمْ يَأْتِ بِالتَّكْرِيرِ ... وَلَيْسَ بِاسْتِفْهَامٍ اوْ مَحْصُورِ
٣٤٦٤ - نَحْوُ "العَلَا سَيْرًا" وَإِنْ شِئْتَ بَدَا ... فَقُلْ "يَسِيرُ" وَالذِي قَدْ أُسْنِدَا
٣٤٦٥ - إِلَى اسْمِ مَعْنًى وَاجِبٌ عَلَى الخَبَرْ ... رَفْعٌ لَهُ فِي كُلِّ هَاتِيكَ الصُّوَرْ
٣٤٦٦ - "أَمْرُكَ سَيْرٌ سَيْرٌ" اوْ "سَيْرُ البَرِيدْ ... سَيْرُكَ" أَوْ "أَسَيْرُكَ السَّيْرُ الشَّدِيدْ؟ "
٣٤٦٧ - وَمِنْهُ أَيْ مِنْ مَصْدَرٍ قَدْ وَجَبَا ... حَذْفٌ لِعَامِلٍ لَهُ وَنُصِبَا
٣٤٦٨ - عَلَيْهِ مَا يَدْعُونَهُ مُؤَكِّدَا ... لِنَفْسِهِ أَوْ غَيْرِهِ فَالمُبْتَدَا
٣٤٦٩ - بِهِ أَيِ المُؤَكِّدُ النَّفْسِ حَصَلْ ... مِنْ بَعْدِ جُمْلَةٍ وَلَيْسَ مُحْتَمَلْ
٣٤٧٠ - لَهَا سِوَاهُ ثُمَّ هَذَا يُلْفَى ... نَحْوُ "لَهُ عَلَيَّ أَلْفٌ عُرْفَا"
٣٤٧١ - مِنْ قَوْلِهِمْ هَذَا وَ"عُرْفًا" إِسْمُ ... مِنْ مَصْدَرٍ وَعَيْنُهُ تُضَمُّ
٣٤٧٢ - وَالثَّانِ مَا لِغَيْرِهِ قَدْ أَكَّدَا ... وَذَاكَ بَعْدَ جُمْلَةٍ قَدْ وُجِدَا
٣٤٧٣ - مَعَ احْتِمَالِهَا سِوَاهُ نَحْوُ "لَا ... أَفْعَلُهُ الْبَتَّةَ" وَهْوَ مَثَّلَا
٣٤٧٤ - فِي النَّظْمِ كَـ"ابْنِي أَنْتَ حَقًّا صِرْفَا" ... ثُمَّ عَلَى الجُمْلَةِ قَالُوا يُنْفَى
٣٤٧٥ - تَقْدِيمُ مَصْدَرٍ لَدَى الزَّجَّاجِ (¬١) ... وَهْوَ القَوِيُّ عِنْدَ الِاحْتِجَاجِ
٣٤٧٦ - وَاخْتَارَهُ التَّسْهِيلُ (¬٢) كَوْنَهُ غَدَا ... مُؤَكِّدًا فَيَتْبَعُ المُؤَكَّدَا
٣٤٧٧ - كَذَاكَ ذُو التَّشْبِيهِ مِمَّا عُولِجَا ... مِنْهُ وَبَعْدَ جُمْلَةٍ فِي القَوْلِ جَا
---------------
(¬١) في المخطوط "الزجاجي" ولكن مع البحث عن هذا الرأي وجدت أن الصواب "الزجاج"؛ فهذا الرأي منسوب إليه. انظر: التذييل والتكميل ٧\ ٢١١ وشرح المفصل ١\ ٢٨٦ وشرح كتاب سيبويه للسيرافي ٢\ ٢٦٦ وشرح الكافية للرضي ١\ ٣٢٨.
(¬٢) انظر: شرح التسهيل ٢\ ١٨٩.

الصفحة 308