كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٣٤٧٨ - وَهْيَ عَلَى مَعْنَاهُ وَالصَّاحِبُ لَهْ ... أَيْ صَاحِبٌ لِمَصْدَرٍ مُشْتَمِلَه
٣٤٧٩ - كَـ"لِي بُكًا بُكَاءَ ذَاتِ عُضْلَه" ... أَمَّا الذِي المُفْرَدُ جَاءَ قَبْلَهْ ... /٦٧ أ/
٣٤٨٠ - كَـ"صَوْتُهُ صَوْتُ حِمَارٍ" رُفِعَا ... حَتْمًا كَذَا حُكْمُ الذِي قَدْ وَقَعَا
٣٤٨١ - مِنْ بَعْدِ جُمْلَةٍ إِذَا لَمْ يَشْتَمِلْ ... عَلَى الذِي ذَكَرْتُهُ كَمَا نُقِلْ
٣٤٨٢ - "هَذا بُكًا بُكَاءُ ثَكْلَى" وَكَذَا ... غَيْرُ العِلَاجِيِّ وَمِنْهُ "فَإِذَا
٣٤٨٣ - ذَكًا ذَكَاءُ الحُكَمَاءِ" يَجِبُ ... رَفْعٌ وَبَعْضُ ذَا بِحَالٍ يَنْصِبُ

الثَّالِثُ مِنَ المَفَاعِيلِ المَفْعُولُ لَه
٣٤٨٤ - يُسْمَى بِـ"مَفْعُولٍ لِأَجْلِهِ" كَمَا ... "مِنْ أَجْلِهِ" يُسْمَى وَقَدْ حُدَّ بِمَا
٣٤٨٥ - لِأَجْلِهِ مَذْكُورُ فِعْلٍ فَعَلَا ... وَحُكْمَهُ فِي قَوْلِهِ قَدْ نَقَلَا
٣٤٨٦ - يُنْصَبُ مَفْعُولًا لَهُ حَالٌ يَقَعْ ... مِنْ قَوْلِهِ المَصْدَرُ نَابَ فَارْتَفَعْ
٣٤٨٧ - ثُمَّ شُرُوطَهُ لَهَا قَدْ ذَكَرَا ... فَقَالَ إِنْ أَبَانَ أَيْ إِنْ أَظْهَرَا
٣٤٨٨ - لِلفِعْلِ تَعْلِيلًا كَـ"جُدْ شُكْرًا وَدِنْ" ... وَهْوَ بِمَا يَعْمَلُ فِيهِ إِذْ قُرِنْ
٣٤٨٩ - مُتَّحِدًا وَقْتًا وَفَاعِلًا مَعَا ... فَبَيَّنَ الشُّرُوطَ أَعْنِي الأَرْبَعَا
٣٤٩٠ - وَإِنْ يُرَى مِنْ تِلْكَ شَرْطٌ قَدْ فُقِدْ ... فَلَمْ يُبِنْ تَعْلِيلًا اوْ لَمْ يَتَّحِدْ
٣٤٩١ - فِي وَقْتِهِ أَوْ فَاعِلٍ أَوْ عُدِمَا ... مُصْدَرُهُ فَاجْرُرْهُ بِاللَّامِ وَمَا
٣٤٩٢ - يَنُوبُ مِمَّا يُفْهِمُ التَّعْلِيلَ مِنْ ... بَاءٍ وَكَافٍ ثُمَّ "فِي" أَيْضًا وَ"مِنْ"
٣٤٩٣ - فِيْ نُسْخَةٍ "بِالحَرْفِ" (¬١) وَهْوَ أَوْلَى ... إِذْ قَصْدُهُ مَا يُفْهِمُ التَّعْلِيلَا
---------------
(¬١) في نسخة ابن عقيل والأشموني وابن الناظم "بالحرف"، وفي نسخة المرادي والمكودي "باللام". انظر: شرح ابن عقيل ٢\ ١٨٥ وشرح الأشموني ١\ ٤٨٠ وشرح ابن الناظم ١٩٨ وتوضيح المقاصد والمسالك ٢\ ٦٥٤ وشرح المكودي ١١٨ وحاشية الخضري ١\ ٤٤٢.

الصفحة 309