كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٣٤٩٤ - نَحْوُ "لِدُوا لِلمَوْتِ وَابْنُوا لِلخَرَابْ" (¬١) ... أَبَانَ ذَلِكَ المَآلَ وَالمَآبْ
٣٤٩٥ - "لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ" (¬٢) ... فَذَا اخْتِلَافُ الوَقْتِ يَعْتَرِيه
٣٤٩٦ - "إِنِّي لَتَعْرُونِي لِذِكْرَاكِ" (¬٣) بِهِ ... فَاعِلُهُ مُخْتَلِفٌ كَشِبْهِهِ
٣٤٩٧ - "رَعَيْتُ أَرْضَ الشَّامِ لِلعُشْبِ" فُقِدْ ... شَرْطٌ بِهِ فَلَيْسَ مَصْدَرًا وُجِدْ
٣٤٩٨ - وَشَرْطُ كَوْنِ الفِعْلِ قَلْبِيًّا غُنِي ... عَنْهُ بِشَرْطِنَا اتِّحَادَ (¬٤) الزَّمَنِ
٣٤٩٩ - فَإِنَّ أَفْعَالَ الجَوَارِحَ مَعَا ... فِعْلٍ بِهِ عُلِّلَ لَنْ تَجْتَمِعَا
٣٥٠٠ - وَلَيْسَ جَرٌّ بِالحُرُوفِ يَمْتَنِعْ ... مَعَ الشُّرُوطِ كَـ"لِزُهْدٍ ذَا قَنِعْ"
٣٥٠١ - لَكِنْ جَوَازُهُ عَلَى أَقْسَامِ ... أَوَّلُهُا بُيِّنَ فِي النِّظَامِ
٣٥٠٢ - بِقَوْلِهِ وَقَلَّ أَنْ يَصْحَبَهَا ... أَيْ يَصْحَبَ اللَّامَ كَذَا نَائِبَهَا
٣٥٠٣ - المَصْدَرُ المُعَلِّلُ المُجَرَّدُ ... مِنْ "أَلْ" وَمِنْ إِضَافَةٍ فَيُوجَدُ
٣٥٠٤ - نَصْبٌ بِكَثْرَةٍ وَحَتْمًا نَقَلَهْ ... هُنَا الجُزُولِيُّ (¬٥) وَلَا سَلَفَ لَهْ
---------------
(¬١) إشارة إلى البيت المنسوب للإمام عليّ عليه السلام من الوافر:
لدوا للموت وابنوا للخراب ... فكلكم يصير إلى ذهاب
الشاهد فيه أن المفعول له إن فقد شرط اتحاد الزمن فإنه يجر بالحرف. انظر: المقاصد الشافية ٣\ ٢٧١ وخزانة الأدب ٩\ ٥٢٩ والدر المصون ٤\ ٦٤٧ ومنازل الحروف ٢٣ والتصريح ١\ ٦٤٥ وهمع الهوامع ٢\ ٤٥٣.
(¬٢) النور ١٤.
(¬٣) إشارة إلى قول أبي صخر الهذلي من الطويل:
وإني لتعروني لذكراك هزة ... كما انتفض العصفور بلله القطر
الشاهد فيه أن المفعول له إن فقط شرط اتحاد الفاعل فإنه يجر بالحرف. انظر: شرح الأشموني ١\ ٤٨٢ والتصريح ١\ ٥١٢ واللمحة ١\ ٢٥١ والفصول المفيدة ١٥٧ وشرح ابن عقيل ٣\ ٢٠ وهمع الهوامع ٢\ ١٣٢.
(¬٤) مفعول به لقوله "شرط".
(¬٥) انظر: المقدمة الجزولية ٢٦٢.

الصفحة 310