كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

وقوله (¬١):
وَالمَذْهَبُ المُخْتَارُ أَنَّ المَجْرُورْ ... نَابَ فَقَطْ وَهْوَ اخْتِيَارُ الجُمْهُورْ

١٠ - التنبيه على الراجح
من ذلك قوله (¬٢):
وَالهَمْزَ مَعْ كَسْرٍ أَوِ انْضِمَامِ ... مَعَ دُخُولِ هَمْزِ الِاسْتِفْهَامِ
تَحْذِفُ فِي الرَّاجِحِ أَوْ تُسَهِّلُهْ ... بِقِلَّةٍ وَالبَعْضُ مَدًّا يُبْدِلُهْ

وقوله (¬٣):
وَهْوَ بَسِيطُ الأَصْلِ لَا مُرَكَّبُ ... مِنْ "إِذْ" وَ"أَنْ" أَوْ غَيْرِهِ فَتَنْصِبُ
بِنَفْسِهَا فِي الرَّاجِحِ المُسْتَقْبَلَا ... إِنْ صُدِّرَتْ وَالفِعْلُ بَعْدُ مُوصَلَا

١١ - التنبيه على الأرجح
من ذلك قوله (¬٤):
وَجَازَ الِاعْمَالُ وَذَا قَدْ رَجَّحُوا ... وَقِيلَ لَا تَرْجِيحَ وَهْوَ الأَرْجَحُ

وقوله (¬٥):
فَاسْتُثْنِيَ "الفَتَى" مِنَ الضَّمِيرِ ... فَالأَرْجَحُ الإِتْبَاعُ لِلمَجْرُور

وقوله (¬٦):
فَإِنْ عَلَيْهِ قَدْ عَطَفْتَ عَلَمَا ... نَحْوُ "رَأَيْتُ زَيْنبًا أَوْ مَرْيَمَا"
فَالأَرْجَحُ الجَوَازُ أَوْ مَوْصُوفَا ... بِـ"ابْنٍ" إِلَى العَلَمِ قَدْ أُضِيفَا
_________
(¬١) انظر: البيت ٣٠٧١.
(¬٢) انظر: البيت ٩٣٠١ وما بعده.
(¬٣) انظر: البيت ٦٨٥٢ وما بعده.
(¬٤) انظر: البيت ٢٧٢٨.
(¬٥) انظر: البيت ٣٦٥٢.
(¬٦) انظر: البيت ٧٥٣٢ وما بعده.

الصفحة 32