كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٣٧٢٠ - تَصَرُّفًا حَيْثُ إِلَيْهَا أُسْنِدَا ... فَفَاعِلًا جَاءَتْ وَجَاءَتْ مُبْتَدَا
٣٧٢١ - وَنُصِبَتْ بِـ"أَنَّ" بِالفَتْحِ وَ"إِنّْ" ... وَجَرَّهَا لَامٌ وَبًا وَ"فِي" وَ"مِنْ" (¬١)
٣٧٢٢ - ثُمَّ أَبُو البَقَاءِ كَالرُّمَّانِي (¬٢) ... يَقُولُ فِي اسْتِعْمَالِهَا نَوْعَانِ
٣٧٢٣ - كَـ"غَيْرُ" قَلَّ وَكَظَرْفٍ غَلَبَا ... وَذَا إِلَيْهِ ابْنُ هِشَامٍ (¬٣) ذَهَبَا
---------------
(¬١) من جرها بـ"مِن" قوله:
ولا ينطق الفحشاء مَن كان منهم ... إذا جلسوا منها ولا من سوائنا
ومن جرها بالباء قوله:
وكل من ظن أن الموت مخطئه ... معلل بسواء الحق مكذوب
ومن جرها بالإضافة قوله:
فإنني والذي يحج له ... الناس بجدوى سواك لم أثق
ومن وقوعها مرفوعة بالابتداء قوله:
وإذا تُباع كريمة أو تُشترى ... فسواك بائعها وأنت المشتري
ومن رفعها بالناسخ قوله:
أأترك ليلى ليس بيني وبينها ... سوى ليلة إني إذن لصبور
ومن رفعها بالفاعلية قوله:
ولم يبق سوى العدوا ... ن دنّاهم كما دانوا
ومن نصبها بـ"إنّ":
لديك كفيل بالمنى لمؤمل ... وإن سواك من يؤمله يشقى
ومن جرها باللام قوله:
تجانف عن أهل اليمامة ناقتي ... وما قصدت من أهلها لسوائكا
انظر: الكتاب ١\ ٤٠٧ والمقتضب ٤\ ٣٥٠ والإنصاف ١\ ٢٣٩ وتوضيح المقاصد والمسالك ٢\ ٦٨١ وشرح ابن عقيل ٢\ ٢٢٧ وشرح التسهيل ٢\ ٣١٥ والتذييل والتكميل ٨\ ٣٥٦ وشرح المكودي ١٣١ والمقاصد الشافية ٣\ ٣٩٦.
(¬٢) انظر: ارتشاف الضرب ٣\ ١٥٤٧ والتصريح ١\ ٥٥٩.
(¬٣) قال ابن هشام: "وقال الرماني والعكبري: تستعمل ظرفًا غالبًا وكـ"غير" قليلًا، وإلى هذا أذهبُ". انظر: أوضح المسالك ٢\ ٢٨٢.

الصفحة 325