كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٣٨٣٥ - كَـ"بَغْتَةً زَيْدٌ إِلَى الدَّارِ طَلَعْ" ... وَمِثْلُهُ "ادْعُوا اللهَ خَوْفًا وَطَمَعْ" (¬١)
٣٨٣٦ - مُؤَوَّلًا بِالوَصْفِ نَحْوُ "بَاغِتَا" ... وَالخَيْرُ أَنْ تَفْرِضَهُ "مُبَاغِتَا"
٣٨٣٧ - وَ"خَائِفِينَ طَامِعِينَ" وَذَهَبْ ... بَعْضُهُمُ لِأَنَّهُ قَدِ انْتَصَبْ
٣٨٣٨ - بِمَصْدَرٍ وَالعَامِلُ الذِي حُذِفْ ... مِنْهُ هُوَ الذِي بِحَالٍ قَدْ وُصِفْ
٣٨٣٩ - وَبَعْضُ مَنْ يَقُولُ ذَا المُبَرِّدُ (¬٢) ... لِأَجْلِ هَذَا عِنْدَهُ يَطَّرِدُ
٣٨٤٠ - وَقَاسَهُ النَّاظِمُ (¬٣) بَعْدَ "أَمَّا" ... بِفَتْحِ هَمْزٍ نَحْوُ "أَمَّا عِلْمَا
٣٨٤١ - فَعَالِمٌ" أَوْ خَبَرٍ مُشَبَّهِ ... مُبْتَدَأٌ لَهُ مِنَ القَوْلِ بِهِ
٣٨٤٢ - كَقَوْلِهِمْ "أَنْتَ زُهَيْرٌ شِعْرَا" ... وَ"حَاتِمٌ جُودًا" وَ"يَحْيَى بِرَّا"
٣٨٤٣ - وَ"أَنْتَ الَاحْنَفُ بْنُ قَيْسٍ حِلْمَا" ... "أُوَيْسُ زُهْدًا"، "سِيبَوَيْهِ عِلْمَا"
٣٨٤٤ - أَوْ قُرِنَ الخَبَرُ قَبْلَهُ بِـ"أَلْ" ... وَكَانَ لَفْظُ "أَلْ" عَلَى الكَمَالِ دَلّْ
٣٨٤٥ - مِثَالُهُ "أَنْتَ الفَتَى فُتُوَّه" ... وَ"الرَّجُلُ احْتِمَالًا اوْ مُرُوَّه"
٣٨٤٦ - وَأَصْلُ ذِي الحَالِ مُعَرَّفًا يُرَى ... لِأَنَّهُ بِالحَالِ عَنْهُ أُخْبِرَا
٣٨٤٧ - مَعْنًى وَلَمْ يُنَكَّرَنَّ غَالِبَا ... ذُو الحَالِ إِنْ لَمْ تَلْقَهُ مُصَاحِبَا
٣٨٤٨ - مُسَوِّغًا وَهُوَ مَعْهُ يَقْتَرِنْ ... إِنْ يَتَأَخَّرْ أَوْ يُخَصَّصْ أَوْ يَبِنْ
٣٨٤٩ - مِنْ بَعْدِ نَفْيٍ اوْ مُضَاهِيهِ فَمَا ... أُخِّرَ نَحْوُ قَوْلِ مَنْ تَقَدَّمَا
٣٨٥٠ - مَا لَامَ نَفْسِي مِثْلَهَا لِي لَائِمُ (¬٤) ... وَمَا أَتَى مُخَصَّصًا يَنْقَسِمُ
---------------
(¬١) يشير إلى قوله تعالى: "وادعوه خوفًا وطمعًا" الأعراف ٥٦.
(¬٢) انظر: المقتضب ٣\ ٢٣٤.
(¬٣) انظر: شرح التسهيل ٢\ ٣٢٩.
(¬٤) إشارة إلى قوله من الطويل:
وما لام نفسي مثلها لي لائم ... ولا سد فقري مثل ما ملكت يدي
الشاهد فيه "مثلها" فإنه حال من "لائم" وهو نكرة، ولكن الذي سوغ مجيء الحال من النكرة تقديم الحال على صاحبها. انظر: شرح ابن عقيل ٢\ ٢٥٧ وشرح التسهيل ٢\ ٣٣٣ والمقاصد النحوية ٣\ ١١٦٩ والمقاصد الشافية ٣\ ٤٤٦ والتذييل والتكميل ٩\ ٦٤.

الصفحة 335