كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٣٨٥١ - لِذِي إِضَافَةٍ كَـ"فِي أَرْبَعَةِ ... أَيَّامٍ" (¬١) الحَالُ "سَوَا" أَوْ صِفَةِ
٣٨٥٢ - كَنَحْوِ "فُلْكٍ مَاخِرٍ فِي اليَمِّ" ... يَتْلُوهُ "مَشْحُونًا" (¬٢) أَتَى فِي النَّظْمِ
٣٨٥٣ - أَوْ وَاقِعٍ مِنْ بَعْدِ نَفْيٍ نَحْوُ "مَا ... أَتَى فَتًى مُبْتَسِمًا" وَنُظِمَا ... /٧٤ أ/
٣٨٥٤ - مَا حُمَّ مِنْ مَوْتٍ حِمًى وَاقِيَا ... وَلَا يُرَى مِنْ أَحَدٍ بَاقِيَا (¬٣)
٣٨٥٥ - ثُمَّ مُضَاهِي النَّفْيِ الِاسْتِفْهَامُ ... وَالنَّهْيُ نَحْوُ "هَلْ أَتَى إِمَامُ
٣٨٥٦ - مُسْتَجْمِعَ الشُّرُوطِ؟ " وَالنَّهْيُ كَـ"لَا ... يَبْغِ امْرُؤٌ عَلَى امْرِئٍ مُسْتَسْهِلَا"
٣٨٥٧ - ثُمَّ بِلَا مُسَوِّغٍ فَقَدْ يُرَى ... ذُو الحَالِ مَعْ قِلَّتِهِ مُنَكَّرَا
٣٨٥٨ - كَنَحْوِ "صَلَّى جَالِسًا وَصَلَّى ... وَرَاءَهُ قَوْمٌ قِيَامًا" (¬٤) نَقْلَا
٣٨٥٩ - عَنِ النَّبِيِّ فِي الحَدِيثِ وَنَقَلْ ... عَمْرٌو (¬٥) "عَلَيْهِ مِئَةٌ بِيضًا" (¬٦) وَهَلْ
٣٨٦٠ - يُقَاسُ أَو لَا فِيهِ خُلْفٌ وَاعْتُمِدْ ... قَوْلُ الذِي يَقُولُ إِنَّهُ اطُّرِدْ
---------------
(¬١) فصلت ١٠.
(¬٢) إشارة إلى قوله من البسيط:
نجيت يا رب نوحًا واستجبت له ... في فلك ماخر في اليم مشحونًا
الشاهد فيه مجيء "مشحونًا" حالًا من نكرة والمسوغ الوصف. انظر: اللمحة ١\ ٣٨٩ وشرح الأشموني ٢\ ١٢ وشرح ابن عقيل ٢\ ٢٥٩ والتصريح ١\ ٥٨٥ وشرح التسهيل ٢\ ٣٣١ وشرح ابن الناظم ٢٣٣.
(¬٣) هذا الشاهد من السريع، والغريب أن الشارح -رحمه الله- أدخله كما هو في الرجز، الشاهد فيه مجيء الحال من نكرة ومسوغ ذلك سبقها بالنفي. انظر: شرح الأشموني ٢\ ١٢ والمقاصد النحوية ٣\ ١١٧٠ وشرح ابن عقيل ٢\ ٢٦٠ وتمهيد القواعد ٥\ ٢٢٧٨ والتذييل والتكميل ٩\ ٦٢.
(¬٤) هذا حديث عن عائشة قالت: "صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بيته وهو شاك، فصلى جالسًا وصلى وراءه قوم قيامًا"، الشاهد فيه مجيء الحال من النكرة من غير مسوغ وهو مذهب سيبويه. انظر: المسائل السفرية ١١ والتصريح ١\ ٥٨٨.
(¬٥) انظر: الكتاب ٢\ ١١٢.
(¬٦) انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ٧٤٠ والأشباه والنظائر ٣\ ٤٥٢ والكتاب ٢\ ١١٢.

الصفحة 336