كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٣٨٦١ - وَالأَصْلُ فِي ذِي الحَالِ أَنْ يُقَدَّمَا ... وَلَيْسَ ذَاكَ عِنْدَهُمْ مُلْتَزَمَا
٣٨٦٢ - فَجَازَ أَنْ يُقَدَّمَ الحَالُ عَلَى ... صَاحِبِهَا لَكِنْ إِذَا مَا حَصَلَا
٣٨٦٣ - بِالرَّفْعِ نَحْوُ "جَاءَ زَيْدٌ مُسْرِعَا" ... وَالنَّصْبِ كَـ"اضْرِبِ الفَتَى مُضْطَجِعَا"
٣٨٦٤ - وَمَنَعَ الكُوفِيُّ (¬١) ذَا وَالنُّصْرَه ... مَعَ الجَوَازِ لِنُحَاةِ البَصْرَه
٣٨٦٥ - وَوَجَبَ السَّبْقُ لَهَا إِنْ حُصِرَا ... كَـ"مَا أَتَانَا رَاكِبًا إِلَّا البَرَا"
٣٨٦٦ - وَسَبْقُهَا مَعْ حَصْرِهَا قَدْ مُنِعَا ... كَـ"مَا أَتَى يَزِيدُ إِلَّا أَجْذَعَا"
٣٨٦٧ - وَمَعْ إِضَافَةٍ إِلَى صَاحِبِهَا ... قَطْعًا وَمَعْ أَحْرُفٍ انْجَرَّ بِهَا
٣٨٦٨ - فَقَالَ فِي ذَا مَعْ بَيَانِ مَا اعْتَمَدْ ... وَسَبْقَ حَالٍ مَا بِحَرْفٍ جُرَّ قَدْ
٣٨٦٩ - أَبَوْا وَلَا أَمْنَعُهُ مُتَّبِعَا (¬٢) ... لِلفَارِسِيِّ (¬٣) وَابْنِ كَيْسَانَ (¬٤) مَعَا
٣٨٧٠ - سِوَاهُمَا مِثْلَ ابْنَ جِنِّيٍّ (¬٥) فَقَدْ ... رَأَيْتُهُ فِي الذِّكْرِ وَالشَّعْرِ وَرَدْ
٣٨٧١ - كَنَحْوِ "إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ" (¬٦) ... بِشَدِّ فَائِهَا بِلَا الْتِبَاسِ
٣٨٧٢ - "هَيْمَانَ صَادِيًا إِلَيَّ" (¬٧) "غَافِلَا ... تَعْرِضُ لِلشَّخْصِ" (¬٨) وَمِنْهُ مَثَلَا
---------------
(¬١) انظر: التصريح ١\ ٥٨٩ وتوضيح المقاصد والمسالك ٢\ ٧٠٤.
(¬٢) انظر: شرح التسهيل ٢\ ٣٣٧ وهمع الهوامع ٢\ ٣٠٦.
(¬٣) انظر: إيضاح الشعر للفارسي ١\ ٤٨١.
(¬٤) انظر: شرح العمدة ١\ ٤٢٩.
(¬٥) منهم ابن برهان، والمسألة مع نسبة الأقوال هذه ذكرها ابن مالك في شرح العمدة. انظر: شرح عمدة الحافظ ١\ ٤٢٩.
(¬٦) سبأ ٢٨. بتخفيف شدة الكاف في "كافة" وأثبتُّ الشدة منعاً لتغيير الآية.
(¬٧) إشارة إلى قول المجنون من الطويل:
لئن كان برد الماء هيمان صاديًا ... إلي حبيبًا إنها لحبيب
الشاهد فيه "هيمان صاديًا" حيث جاءا حالين من الياء المجرورة وقد تقدما عليها. انظر: شرح الأشموني ٢\ ١٦ وشرح التسهيل ٢\ ٣٣٨ وشرح ابن الناظم ٢٣٦ والتذييل والتكميل ٩\ ٧٥ وشرح ابن عقيل ٢\ ٢٦٤.
(¬٨) إشارة إلى قوله من الخفيف:
غافلًا تعرض للمرء ... فيدعى ولات حين إباء
الشاهد فيه تقدم "غلافًا" وهو حال من "المرء" المجرور بحرف الجر. انظر: شرح الأشموني ٢\ ١٦ وشرح الكافية الشافية ٢\ ٧٤٦ والدر المصون ٤\ ٦٧٣ والمقاصد الشافية ٣\ ٤٥٤ وشرح ابن الناظم ٢٣٦.

الصفحة 337