كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٣٩٠١ - -أَوْ خَاشِعًا- أَبْصَارُهُمْ" (¬١) وَ"يَخْرُجُونْ" ... عَامِلُهُ وَهْوَ مُؤَخَّرًا يَكُونْ
٣٩٠٢ - وَذَاكَ إِذْ لَيْسَ مُعَارِضًا لَهُ ... فِي مُقْتَضَى السَّبْقِ نَرَى مَحَلَّهُ
٣٩٠٣ - كَأَنْ نَرَى عَامِلَهُ صِلَةَ "أَلْ" ... أَوْ مَصْدَرِيَّ الحَرْفِ أَوْ بِهِ اتَّصَلْ
٣٩٠٤ - لَامُ ابْتِدَاءٍ أَوْ يَمِينٍ وَمَعَا ... ذَلِكَ فَالسَّبْقُ لِحَالٍ مُنِعَا
٣٩٠٥ - كَمَا إِذَا النَّاصِبُ غَيْرَ فِعْلِ ... كَانَ كَمَصْدَرٍ وَكَاسْمِ فِعْلِ
٣٩٠٦ - أَوْ كَانَ فِعْلًا مَا حَوَى تَصَرُّفَا ... أَوْ صِفَةً لَمْ تُشْبِهِ المُصَرَّفَا ... /٧٥ أ/
٣٩٠٧ - كَنَحْوِ "مَا أَحْسَنَ زَيْدًا ضَاحِكَا! " ... وَ"عَامِرٌ أَحْسَنُ مِنْهُ نَاسِكَا"
٣٩٠٨ - وَكُلُّ عَامِلٍ لِلَفْظٍ يُنْسَبُ ... يَعْمَلُ فِي الحَالِ سِوَى مَا يُنْصَبُ
٣٩٠٩ - خَبَرُهُ مِنْ "كَانَ" أَوْ إِخْوَتِهَا ... وَمِنْ "عَسَى" وَفِيهِ قَوْلٌ مَا وَهَى
٣٩١٠ - وَعَامِلٌ ضُمِّنَ مَعْنَى الفِعْلِ لَا ... حُرُوفَهُ مُؤَخَّرًا لَنْ يَعْمَلَا
٣٩١١ - لِضَعْفِهِ كَـ"تِلْكَ"، "لَيْتَ" وَ"كَأَنّْ" ... وَ"هَا"، "لَعَلَّ" وَكَذَا "إِنَّ" وَ"أَنّْ"
٣٩١٢ - وَالظَّرْفُ إِنْ ضُمِّنَ مَعْنَى اسْتِقْرَارْ ... فَشَمِلَ المَجْرُورَ مَعْ حَرْفٍ جَارّْ
٣٩١٣ - كَـ"تِلْكَ هِنْدٌ سَمْحَةً" وَ"لَيْتَهَا ... مُقِيمَةً عِنْدِي"، "كَأَنَّ أُخْتَهَا
٣٩١٤ - سَافِرَةً بَدْرٌ" وَ"هَا سَمَنْدُو ... صَاحِبَ قُوَّةٍ"، "لَعَلَّ مَنْدُو
٣٩١٥ - عِنْدِي مُقِيمًا" وَ"عَلِمْتُ أَنَّ ... عَمْرًا مُمَدَّحًا بِهَذَا المَغْنَى"
٣٩١٦ - وَ"إِنَّ زَيْدًا مُفْرَدًا عِنْدِي" وَ"ذَا ... فِي الدَارِ أَوْ عِنْدَكَ نَابِذَ الأَذَى"
٣٩١٧ - وَعِنْدَنَا تَوَسُّطُ الحَالِ نَدَرْ ... إِنْ كَانَ ظَرْفًا مُخْبَرًا أَوْ حَرْفَ جَرّْ
---------------
(¬١) القمر ٧، "خشعًا" قراءة الجمهور وأبي جعفر وقتادة والأعرج وشيبة، و"خاشعًا" قراءة ابن عباس وابن جبير والجحدري وأبي عمرو والكسائي وحمزة. انظر: البحر المحيط ٨\ ١٧٣.

الصفحة 341