كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٤١١١ - وَعَدَّ مِنْ حُرُوفِ جَرٍّ "لَوْلَا" ... مَعْ مُضْمَرٍ عَمْرٌو (¬١) وَشَذَّ قَوْلَا
٤١١٢ - وَبَعْضُهُمْ مَا جَا فِي الِاسْتِفْهَامِ ... كَـ"أَيْمُنَ" اوْ كَهَمْزَةِ اسْتِفْهَامِ
٤١١٣ - وَ"هَا" لِتَنْبِيهٍ وَ"لَاتَ" فِي الزَّمَنْ ... وَ"بَلْهَ" مَعْنَى "مِنْ" وَكُلٌّ قَدْ وَهَنْ (¬٢)
٤١١٤ - وَمَا بَقِي قِسْمَانِ وَهْوَ عَشْرُ ... وَأَرْبَعٌ فَسَبْعَةٌ تَجُرُّ
٤١١٥ - لِظَاهِرٍ وَمُضْمَرٍ وَهْيَ إِلَى ... مِنْ عَنْ وَفِي بَاءٌ وَلَامٌ وَعَلَى
٤١١٦ - وَسَبْعَةً بِالظَّاهِرِ اخْصُصْ دُونَ مَا ... أَضْمَرْتَهُ وَهْوَ لَهَا قَدْ نَظَمَا
٤١١٧ - بِقَوْلِهِ مُنْذُ وَمُذْ وَحَتَّى ... وَالكَافَ وَالوَاوَ وَرُبَّ وَالتَّا
٤١١٨ - فَاجْرُرْ بِـ"حَتِّى" وَبِوَاوٍ ظَاهِرَا ... وَالكَافِ إِلَّا مَا يَجِيءُ نَادِرَا
٤١١٩ - وَاخْصُصُ بِـ"مُذْ" وَ"مُنْذُ" وَقْتًا لَا يُرَى ... مُسْتَقْبَلًا كَأَنْ يَكُونَ حَاضِرَا
٤١٢٠ - كَـ"مَا رَأَيْتُ عَامِرًا مُذْ يَوْمِنَا" ... فَهْيَ بِمَعْنَى "فِي" تَجِيءُ هَهُنَا
/٧٩ أ/
٤١٢١ - وَأَنْ يَكُونَ مَاضِيًا كَـ"مَا اؤْتُمِنْ ... مُذْ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ" وَمَعْنَى تِلْكَ "مِنْ"
٤١٢٢ - وَاخْصُصْ بِـ"رُبَّ" ظَاهِرًا مُنَكَّرَا ... لَفْظًا كَذَا مَعْنًى كَمَا قَدْ ذَكَرَا
٤١٢٣ - كَنَحْوِ "رُبَّ رَجُلٍ وَعَمِّهِ" ... "رُبَّ أَبِيهِ"، "رُبَّ وَاحِدِ امِّهِ"
٤١٢٤ - وَهْيَ كَثِيرًا تَأْتِ لِلتَّقْلِيلِ ... وَلِلكَثِيرِ تَأْتِ فِي القَلِيلِ
٤١٢٥ - وَالتَّاءُ لِـ"اللهِ" تَجُرُّ وَلِـ"رَبّْ" ... لِـ"كَعْبَةٍ" أَوْ يَاءِ نَفْسٍ انْتَسَبْ
٤١٢٦ - إِضَافَةٌ لَهُ وَ"تَالرَّحْمَنِ" ... مَعْ "تَحَيَاتِكَ" شُذُوذٌ ذَانِ
---------------
(¬١) يعني به سيبويه. انظر: الكتاب ٢\ ٣٧٣.
(¬٢) انظر: شرح الأشموني ٢\ ٦٣.

الصفحة 356