كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٤١٦٥ - جَارِيَةٌ لَمْ تَأْكُلِ المُرَقَّقَا ... وَلَمْ تَذُقْ مِنَ البُقُولِ الفُسْتُقَا (¬١)
٤١٦٦ - وَاللَّامُ لِلمِلْكِ كَقَوْلِهِ "الحُلَا ... لِعَامِرٍ" وَشِبْهِهِ قَدْ شَمِلَا
٤١٦٧ - إِبَاحَةً نَحْوُ "لِزَيْدٍ أَنْ يَمَسّْ" ... وَالِاخْتِصَاصَ نَحْوُ "جِلٌّ لِلفَرَسْ"
٤١٦٨ - أَيْضًا وَتَمْلِيكًا كَـ"بِعْتُهُ لَكَا" ... "أَعْطَاهُ زَيْدٌ لِلعَلَا" أَيْ "مَلَّكَا"
٤١٦٩ - وَاللَّامُ فِي تَعْدِيَةٍ أَيْضًا قُفِي ... كَنَحْوِ "مَا أَحَبَّهُ لِلأَحْنَفِ! "
٤١٧٠ - أَيْضًا وَتَعْلِيلٍ قُفِي كَثِيرَا ... مَعْ "أَنْ" لِمَصْدَرٍ وَلَوْ تَقْدِيرَا
٤١٧١ - وَمَعَ "كَيْ" وَفِي سِوَى مَا ذُكِرَا ... مِنَ الثَّلَاثِ يَأْتِ لَكِنْ نَدَرَا
٤١٧٢ - نَحْوُ "لِتُنْذِرَ" (¬٢)، "لِئَلَّا يَعْلَمَا ... أَهْلُ الكِتَابِ" (¬٣) وَكَذَا "لِتَحْكُمَا" (¬٤)
٤١٧٣ - "إِنِّي لَتَعْرُونِي لِذِكْرَاكِ" (¬٥) وَمَا ... يُشْبِهُ قَدْ جَاءَ "لِكَيْلَا يُتْهَمَا"
٤١٧٤ - وَمِثْلُهُ صَيْرُورَةً نَحْوُ "لِدُوا ... لِلمَوْتِ" (¬٦) وَاللَّامُ بِهِ يُؤَكَّدُ
---------------
(¬١) الرجز لأبي نخيلة، الشاهد فيه مجيء "مِن" بمعنى البدل أي بدل البقول. انظر: شرح السيرافي ١\ ٢٧٧ ومغني اللبيب ٤٢٢ وشرح ابن الناظم ٢٦١ وشرح الكافية الشافية ٢\ ٨٠٠ والدر المصون ٥\ ١٥٧ والمقاصد النحوية ٣\ ١٢٢١.
(¬٢) يس ٦.
(¬٣) الحديد ٢٩.
(¬٤) النساء ١٠٥.
(¬٥) إشارة إلى قول أبي صخر الهذلي ن الطويل:
وإني لتعروني لذكراك هزة ... كما انتفض العصفور بلله القطر
الشاهد فيه مجيء اللام للتعليل. انظر: اللمحة ١\ ٢٥١ وأوضح المسالك ٣\ ٢٩ وشرح ابن عقيل ٣\ ٢٠ وسمط اللآلي ١\ ٤٠٠ وأمالي ابن الحاجب ٢\ ٦٤٦.
(¬٦) إشارة إلى البيت المنسوب للإمام عليّ عليه السلام من الوافر:
لدوا للموت وابنوا للخراب ... فكلكم يصير إلى ذهب
الشاهد فيه مجيء اللام بمعنى الصيرورة. انظر: المقاصد الشافية ٣\ ٢٧١ وخزانة الأدب ٩\ ٥٢٩ والجنى الداني ٨٩ وأوضح المسالك ٣\ ٣٣ والتذييل والتكميل ١١\ ٢٧٠ وشرح الكافية للرضي ٤\ ٢٤٨.

الصفحة 360