كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

/٨٠ أ/
٤١٧٥ - فَزِيدَ نَحْوُ "لِلِمَا بِهِمْ" (¬١)، "أَجَارْ ... لِمُسْلِمٍ"، "يَا بُؤْسَ لِلحَرْبِ المُثَارْ"
٤١٧٦ - وَاللَّامُ يَأْتِي كَـ"عَلَى" وَ"بَعْدَا" ... وَلِلتَّعَجُّبِ وَمَعْنَى "عِنْدَا"
٤١٧٧ - نَحْوُ "يَخِرُّونَ لِلَاذْقَانِ" (¬٢) كَذَا ... "للهِ دَرُّهُ! " وَمَا أَشْبَهَ ذَا
٤١٧٨ - وَقَدْ أَتَتْ لِعَامِلٍ مُقَوِّيَه ... بَيْنَ الزِّيَادَةِ وَبَيْنَ التَّعْدِيَه
٤١٧٩ - كَنَحْوِ "فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ" (¬٣) أَوْ ... "مُصَدِّقًا لِمَا" (¬٤) وَفِعْلَهَا أَبَوْا
٤١٨٠ - فِي مَا إِلَى اثْنَيْنِ تَعَدَّى حَيْثُ لَا ... تَرْجِيحَ فِي الوَاحِدِ حَتَّى يَدْخُلَا
٤١٨١ - عَلَيْهِ وَالدُّخُولُ فِيهِمَا مُنِعْ ... إِذْ هُوَ لَمْ يُعْهَدْ لَهُمْ فَمَا سُمِعْ
٤١٨٢ - وَهَكَذَا الظَّرْفِيَّةَ اسْتَبِنْ بِبَا ... وَ"فِي" وَلَوْ عَلَى المَجَازِ أُعْرِبَا
٤١٨٣ - نَحْوُ "وَهُمْ فِي الغُرُفَاتِ" (¬٥) وَ"ادْخُلُوا ... فِي أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكُمْ" (¬٦) وَمَثَّلُوا
٤١٨٤ - "بِجَانِبِ الغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا" (¬٧) ... "بِسَحَرٍ" مِنْ قَبْلِهِ "نَجَّيْنَا" (¬٨)
---------------
(¬١) إشارة إلى قول مسلم بن معبد الوالبي من الوافر:
فلا والله لا يلفى لما بي .. ولا للما بهم أبدًا دواء
الشاهد فيه مجيء اللام زائدة. انظر: شرح الرضي على الكافية ٤\ ٢٨٥ والمقاصد النحوية ٤\ ١٥٨٩ وسر صناعة الإعراب ١\ ٢٩١ والإنصاف ٢\ ٤٦٥ وشرح المفصل ٤\ ٢٢٨ وشرح ابن الناظم ٣٦٤.
(¬٢) الإسراء ١٠٧، ١٠٩.
(¬٣) هود ١٠٧ والبروج ١٦.
(¬٤) البقرة ٤١.
(¬٥) سبأ ٣٧.
(¬٦) إشارة إلى قوله تعالى: "قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم ... " الأعراف ٣٨.
(¬٧) القصص ٤٤.
(¬٨) إشارة إلى قوله تعالى: "إلا آل لوط نجيناهم بسحر" القمر ٣٤.

الصفحة 361