كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)
وقوله (¬١):
وَمَذْهَبُ الفَرَّاءِ أَنَّ الحَرْفَا ... نَابَ فَقَطَ وَضَعْفُهُ لَا يَخْفَى
وقوله (¬٢):
"يَا حَسَنَ الوَجْهِ" وَثَعْلَبٌ بِهِ ... يُجِيزُ ضَمَّهُ وَمُثْلُ المُشْبِه
الاستشهاد بالقراءات
شاع في الشرح الاستشهاد بالقراءات متواترها وشاذها، وتمسك الغزي بالقراءات تبعًا لابن مالك، واعتمدا عليها، وساعدهما في ذلك أنهما على دراية تامة بهذا العلم، ومعرفة كبيرة بالقراءات ووجوهها.
وتقريبًا في معظم المواضع كان الغزي ينسب القراءات إلى أهلها، ومن ذلك قوله (¬٣):
كَـ"يَوْمَ يَنْفَعُ" الإِمَامُ نَافِعُ ... يَفْتَحُهُ وَمَنْ عَدَاهُ رَافِعُ
ومن ذلك قوله (¬٤):
وَنَافِعٌ وَعَاصِمٌ قَدْ قَرآ ... كَذَا وَبَاقِي السَّبْعَةِ الكَسْرَ رَأَى
وقوله (¬٥):
إِلَّا مَعَ اطِّرَاحِ هَمْزٍ وَيَرِدْ ... بالفكِّ فِي مَائِدَةٍ "مَنْ يَرْتَدِدْ"
عِنْدَ ابْنِ عَامِرٍ وَنَافِعٍ وَمَا ... فَكَّ سِوَاهُمَا وَكُلٌّ أَدْغَمَا
وقوله (¬٦):
إِذِ الضَّمِيرُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ ... وَلَا اخْتِلَافَ بِيْنَ قُرَّا السَّبْعِ
_________
(¬١) انظر: البيت ٣٠٧٠.
(¬٢) انظر: البيت ٥٩٦٥.
(¬٣) انظر: البيت ٤٤١٠.
(¬٤) انظر: البيت ٩٨٣٧.
(¬٥) انظر: البيت ٩٩٤٣ وما بعده.
(¬٦) انظر: البيت ٣١٧١ وما بعده.
الصفحة 37
448