الاستشهاد بالقراءات
شاع في الشرح الاستشهاد بالقراءات متواترها وشاذها، وتمسك الغزي بالقراءات تبعًا لابن مالك، واعتمدا عليها، وساعدهما في ذلك أنهما على دراية تامة بهذا العلم، ومعرفة كبيرة بالقراءات ووجوهها.
وتقريبًا في معظم المواضع كان الغزي ينسب القراءات إلى أهلها، ومن ذلك قوله (¬٣):
كَـ"يَوْمَ يَنْفَعُ" الإِمَامُ نَافِعُ ... يَفْتَحُهُ وَمَنْ عَدَاهُ رَافِعُ
ومن ذلك قوله (¬٤):
وَنَافِعٌ وَعَاصِمٌ قَدْ قَرآ ... كَذَا وَبَاقِي السَّبْعَةِ الكَسْرَ رَأَى