كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٤٢٨١ - وَصَحَّ الِاخْبَارُ بِهِ، عَنْهُ (¬١)، كَذَا ... قَالَ (¬٢) وَفِيهُ ابْنُ السَّرَاجِ (¬٣) مُحْتَذَى ... /٨٢ أ/
٤٢٨٢ - كَـ"ثَوْبُ خَزٍّ" وَكَـ"بَابُ سَاجِ" ... فَنَحْوُ "يَوْمُ السَّبْتِ" ذُو إِخْرَاج
٤٢٨٣ - بِأَوَّلٍ وَ"رَأْسُ عَامِرٍ" بِمَا ... يَلِي وَنَحْوُ "ثَوْبُ زَيْدٍ" بِهِمَا
٤٢٨٤ - أَوِ انْوِ "فِي" مَعْهُ إِذَا لَمْ يَصْلُحِ ... فِي اللَّفْظِ إِلَّا ذَاكَ فِي المُرَجَّحِ
٤٢٨٥ - فَكَانَ ثَانٍ ظَرْفَ أَوَّلٍ وَذَا ... أَقَلُّ مِمَّا قَبْلُ وَاللَّامَ خُذَا
٤٢٨٦ - لِمَا سِوَى ذَيْنِكَ حَيْثُ يُذْكَرُ ... نَحْوُ "رَسُولُ اللهِ" وَهْوَ الأَكْثَرُ
٤٢٨٧ - وَاخْصُصْ بِثَانٍ إِنْ يُنَكَّرْ أَوَّلَا ... أَوْ أَعْطِهِ التَّعْرِيفَ بِالذِي تَلَا
٤٢٨٨ - إِنْ يَتَعَرَّفْ كَـ"غُلَامُ رَجُلِ" ... ذَاكَ وَهَذَا كَـ"غُلامُ الأَفْضَلِ"
٤٢٨٩ - وَمَا فِي الِابْهَامِ غَدًا مُوَغَّلَا ... كَـ"مِثْلُ"، "غَيْرُ"، "شِبْهُ"، "حَسْبُ" فَهْوَ لَا
٤٢٩٠ - تُفِيدُهُ إِضَافَةٌ لِلمَعْرِفَه ... تَعَرُّفًا لِذَا بِهِ مُتَّصِفَه
٤٢٩١ - نَكِرَةٌ كَقَوْلِهِمْ "خُذْ دِرْهَمَا ... شَبِيهَهُ أَوْ غَيْرَهُ" وَرُبَّمَا
٤٢٩٢ - يُعْنَى بِـ"غَيْرُ" ذَا تَغَايُرٍ يُخَصّْ ... كَذَا بِـ"مِثْلُ" ذَا خُصُوصٍ فَيُنَصّْ
٤٢٩٣ - عَلَى تَعَرُّفٍ بِهِ وَيَكْثُرُ ... بِـ"غَيْرُ" فِي الضِّدَّيْنِ حَيْثُ يُذْكَرُ
٤٢٩٤ - وَقِيلَ إِنَّ "غَيْرُ" لَيْسَتْ صَالِحَه ... لَهُ (¬٤) وَقَدْ رُدَّ بِمَا فِي الفَاتِحَه (¬٥)
---------------
(¬١) أي الإخبار به والإخبار عنه.
(¬٢) أي كذا قال ابن مالك. انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ٩٠٤.
(¬٣) انظر: الأصول ١\ ٥٣. وخفف راء "السَّرَّاج" ضرورة.
(¬٤) أي غير صالحة للتعريف مطلقًا.
(¬٥) أي وقوع "غير" بين ضدين يخرجها من إبهامها ويعرفها إن أضيفت إلى معرفة يؤيده قوله تعالى في سورة الفاتحة: "صراط الذين أنعمت عليهم غيرِ المغضوب عليهم". انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ٩١٦ وهمع الهوامع ٢\ ٥٠٤.

الصفحة 372