كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٤٣٢٥ - فَاهَ الإِمَامُ الشَّافِعِيُّ قَالَهْ ... فِي خُطْبَةِ الأُمِّ مَعَ الرِّسَالَه (¬١)
٤٣٢٦ - وَمَوْضِعُ الضَّمِيرُ فِي كَـ"المُكْرِمِكْ" ... نَصْبٌ وَخَفْضٌ هْوَ فِي كَـ"مُكْرِمِكْ"
٤٣٢٧ - وَالخَفْضَ فِي الكُلِّ رَأَى المُبَرِّدُ (¬٢) ... وَالأَخْفَشُ (¬٣) النَّصْبَ لَهُ يَعْتَمِدُ
٤٣٢٨ - وَكَوْنُهَا فِي الوَصْفِ أَيْ "أَلْ" إِذْ يُضَافْ ... مَا هِيَ فِيهِ فَهْيَ فِي الجَوَازِ كَافْ
٤٣٢٩ - إِنْ وَقَعَ الوَصْفُ مُثَنًّى نَحْوُ "مَرّْ ... بِالضَّارِبَيْ فَتَى جَمِيلٍ أَوْ عُمَرْ"
٤٣٣٠ - أَوْ كَانَ جَمْعًا وَسَبِيلَهُ اتَّبَعْ ... أَيْ كَالمُثَنَّى إِذْ سَلَامَةً جَمَعْ
٤٣٣١ - فَفِيهِمَا صَحَّ بِنَاءُ الوَاحِدِ ... وَخُتِمَا مَعًا بِنُونٍ زَائِدِ
٤٣٣٢ - يُحْذَفُ فِي إِضَافَةٍ وَأُعْرِبَا ... مَعًا بِحَرْفَيْنِ فَنَحْوُ "الضَّارِبَا
٤٣٣٣ - مُتَمِّمٍ" كَـ"الضَّارِبُو مُتَمِّمِ" ... وَ"الفَارِجُو بَابِ الأَمِيرِ المُبْهَمِ" (¬٤)
٤٣٣٤ - وَإِنْ تُضِفْ إِلَى مُؤَنَّثٍ ذَكَرْ (¬٥) ... أَوْ عَكْسَهُ فَلْيُعْطَ مَا لَهُ اسْتَقَرّْ
٤٣٣٥ - حُكْمًا وَهَذَا الحُكْمُ قَدْ تَأَصَّلَا ... وَرُبَّمَا أَكْسَبَ ثَانٍ أَوَّلَا ... /٨٣ أ/
٤٣٣٦ - تَذْكِيرًا اوْ أَكْسَبَهُ تَأْنِيثَا ... إِنْ صَحَّحُوا مَعْ حَذْفِهِ الحَدِيثَا
---------------
(¬١) قال الإمام الشافعي في مقدمة كتاب الرسالة: "ونسأل الله المبتدئ لنا بنعمه قبل استحقاقها، المديمها علينا، مع تقصيرنا في الإتيان على ما أوجب به من شكره بها، الجاعلنا في خير أمة أخرجت للناس: أن يرزقنا فهمه في كتابه ... ". انظر: الرسالة ١\ ١٩.
(¬٢) انظر: المقتضب ٤\ ١٥٢.
(¬٣) انظر: معاني القرآن للأخفش ١\ ٢٥٥.
(¬٤) الرجز لرجل من بني ضبة، الشاهد فيه حذف نون جمع المذكر السالم للإضافة. انظر: المقتضب ٤\ ١٤٥ والكتاب ١\ ١٨٥ والمقاصد الشافية ٤\ ٤٤ وأمالي ابن الشجري ١\ ٣٧٨ والبحر المحيط ٨\ ٣٩٤.
(¬٥) أي إن تضف الاسم المذكر إلى الاسم المؤنث، ووقف على كلمة "ذكر" وهي منصوبة على لغة ربيعة في الوقف.

الصفحة 375