كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٤٣٧٥ - فَانْقَلَبَتْ أَلِفُهُ مَعْ مُضْمَرِ ... فَقَطْ وَيَأْتِي قَلْبُ ذِي مَعْ مُظْهَرِ
٤٣٧٦ - وَكَـ"دَوَالَيْ" وَ"حَنَانَيْ": "سَعْدَيْ" ... وَهَكَذَا ذِي كُلُّهَا كَـ"لَبَّيْ"
٤٣٧٧ - وَعَامِلُ الكُلِّ مِنَ اللَّفْظِ سِوَى ... "لَبَّيْ"، "هَذَاذَيْ" فَمِنَ المَعْنَى هُوَا
٤٣٧٨ - فَقَائِلٌ "لَبَّيْكَ" أَيْ "إِجَابَه ... بَعْدَ إِجَابَةٍ" لِمَنْ أَجَابَهْ
٤٣٧٩ - ثُمَّ "دَوَالَيْكَ": "تَدَاوُلًا يَلِي ... تَدَاوُلًا" مَعْنَاهُ وَالغَيْرَ اهْمِلِ
٤٣٨٠ - "سَعْدَيْكَ": "سَعْدًا بَعْدَ سَعْدٍ" وَهْوَ لَا ... تَلْقَاهُ إِلَّا وَلِـ"لَبَّيْ" قَدْ تَلَا
٤٣٨١ - ثُمَّ "حَنَانَيْكَ": "تَحَنُّنًا تَبِعْ ... تَحَنُّنًا" مَعْنَاهُ حَيْثُمَا سُمِعْ
٤٣٨٢ - ثُمَّ "هَذَاذَيْكَ" بِذَالٍ مُعْجَمَه ... جَاءَتْ مِنَ الإِسْرَاعِ تِلْكَ الكَلِمَه
٤٣٨٣ - وَشَذَّ إِيلَاءُ "يَدَيْ" أَيْ ظَاهِرِ ... لِلَفْظِ "لَبَّيْ" مِثْلَ قَوْلِ الشَّاعِرِ
٤٣٨٤ - "لَبَّيْ يَدَيْ مِسْوَرٍ" (¬١) البَيْتَ كَذَا ... ضَمِيرُ غَائِبٍ يَلِي مِثَالُ ذَا
٤٣٨٥ - إِنَّكَ لَوْ دَعَوْتَنِي وَدُونِي ... زَوْرَاءُ ذَاتُ مُتْرَعٍ بَيُونِ
٤٣٨٦ - لَقُلْتُ لَبَّيْهِ لِمَنْ يَدْعُونِي (¬٢) ... وَقِيلَ لَا شُذُوذَ فِي النَّوْعَيْنِ
٤٣٨٧ - وَأَلْزَمُوا إِضَافَةً إِلَى الجُمَلْ ... فِعْلِيَّهَا وَاسْمِيَّهَا اللَّفْظُ شَمَلْ
٤٣٨٨ - "حَيْثُ" وَ"إِذْ" كَـ"قُمْتُ حَيْثُ قَعَدَا ... عَمْرٌو" وَ"جِئْتُ حَيْثُ زَيْدٌ مُقْتَدَى"
---------------
(¬١) إشارة إلى قول رجل من بني أسد من الخفيف:
دعوت لما نابني مسورًا ... فلبي فلبي يدي مسور
الشاهد فيه إضافة "لبي" إلى ظاهر وهو شاذ. انظر: الكتاب ١\ ٣٥٢ والجمل ١\ ١٧٦ وشرح ابن عقيل ٣\ ٥٣ وسر صناعة الإعراب ٢\ ٣٧٦ واللباب ١\ ٤٦٥ وشرح المفصل ١\ ٢٩٢ وشرح ابن الناظم ٢٧٨.
(¬٢) الرجز بلا نسبة، الشاهد فيه إضافة "لبي" إلى ضمير الغائب وهو شاذ. انظر: توضيح المقاصد والمسالك ٢\ ٨٠٢ وشرح ابن عقيل ٣\ ٥٢ وهمع الهوامع ٢\ ١١٣ والتذييل والتكميل ٧\ ١٨٠ والمقاصد النحوية ٣\ ١٣٠٧.

الصفحة 379