كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

فِي رَفْعِ "وَالسَّارِقُ" قَالَ سِيبَوَيْهْ ... تَقْدِيرُ هَذَا مِثْلَمَا نَصَّ عَلَيْهْ

وقوله (¬١):
فَقَرَأَ السَّبْعُ "إِذَنْ لَا يَلْبَثُونْ" ... وَجَاءَ فِي الشَّوَاذِ فِيهِ حَذْفُ نُونْ

وقوله (¬٢):
قَدْ مَرَّ أَنَّهُمْ كَذَا فِي الإِمْكَانْ ... مِنْهُ الذِي قَدْ قَرَأَ ابْنُ ذَكْوَانْ
"تَتَّبِعَانِ" لَكِنِ النُونُ تَقَعْ ... شَدِيدَةً إِذَنْ بِلَا خُلْفٍ وَقَعْ

وقوله (¬٣):
فِي الوَصْلِ مِنْهُ دُونَ الِابْتِدَاءِ ... بِذَلِكَ البَزِّي مِنَ القُرَّاءِ
قَرَأَ فِي الوَصْلِ "وَلَا تَيَمَّمُوا" ... كَذَا "تَمَنَّوْنَ" عَقِيبَ "كُنْتُمُ"

وقوله (¬٤):
وَأَشْبَهَتْ "إِذَنْ" مُنَوَّنًا نُصِبْ ... فَأَلِفًا فِي الوَقْفِ نُونُهَا قُلِبْ
قِرَاءَةُ السَّبْعِ بِهِ وَالجُمْهُورْ ... عَلَيْهِ، وَاخْتِيَارُ نَجْلِ عُصْفُورْ

وأحيانًا المصنف لا ينسب القراءة إلى صاحبها، وذلك كقوله (¬٥):
وَ"لَاتَ حِينُ" إِذْ بِضَمِّ النُّونِ قَدْ ... قُرِئَ فِي "ص" فَشَذَّ إِذْ وَرَدْ

وقوله (¬٦):
فَنَحْوُ "هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ" ... قَدْ قَرَؤُوا بِنَصْبِهِ وَجَرِّه
_________
(¬١) انظر: البيت ٦٨٦٩.
(¬٢) انظر: البيت ٦٥٠٠ وما بعده.
(¬٣) انظر: البيت ٩٩٠٦ وما بعده.
(¬٤) انظر: البيت ٨٧٥٨ وما بعده.
(¬٥) انظر: البيت ٢٢٢١.
(¬٦) انظر: البيت ٤٧١٧.

الصفحة 38