كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٤٤٧٠ - وَلَيْسَ يُعْتَدُّ بِمَا يَنْوِيهِ ... وَاعْتَبَرَ الأَخْفَشُ (¬١) هَذَا فِيهِ
٤٤٧١ - وَقَالَ إِنَّ ضَمَّهُ إِعْرَابُ ... وَقِيلَ بَلْ هَذَا وَذَا صَوَابُ ... /٨٥ ب/
٤٤٧٢ - وَجَازَ لَكِنْ قَلَّ فَتْحُهُ إِذَنْ ... مُطْلَقًا ايْ وَالضَّمُّ إِنْ تُنَوِّنَنْ
٤٤٧٣ - قِيلَ وَشَرْطُ حَذْفِ مَا يُضَافُ ... لَهُ الذِي فِيهِ هُنَا الخِلَافُ
٤٤٧٤ - بِأَنْ يَجِيءَ بَعْدَ "لَيْسَ" كَـ"قَبَضْ ... عِشْرِينَ لَيْسَ غَيْرُ" حَيْثُ المُفْتَرَضْ
٤٤٧٥ - "لَيْسَ الذِي قَبَضَهُ غَيْرَ كَذَا" ... أَوْ "لَيْسَ غَيْرُ ذَاكَ مَا قَدْ أَخَذَا"
٤٤٧٦ - وَمِثْلُ "غَيْرُ": "لَا" وَذَا مَوْجُودُ ... فِي قَوْلِهِمْ فَرَدُّهُ مَرْدُودُ
٤٤٧٧ - ثُمَّ بِنَاءُ "غَيْرُ" قَدْ جَاءَ عَلَى ... حَرَكَةٍ لِكَوْنِهِ تَأَصَّلَا
٤٤٧٨ - فِي أَمْكَنِيَّةٍ وَلَوْلَا ذَاكَ مَا ... فَارَقَهُ البِنَا لِمَا قَدْ عُلِمَا
٤٤٧٩ - وَكَانَ ضَمَّةً لِئَلَّا يَشْتَبِهْ ... إِعْرَابُهُ بِحَالَةِ البِنَاءِ بِهْ
٤٤٨٠ - وَخَارِجٌ بِقَوْلِهِ "انْ عَدِمْتَ مَا ... لَهُ أُضِيفَ" مَا إِذَا لَنْ تَعْدَمَا
٤٤٨١ - وَمَا إِذَا عَدِمْتَهُ وَمَا نُوِي ... مَعْنَاهُ لَوْ مَعْ نِيَّةِ اللَّفْظِ رُوِي
٤٤٨٢ - فَكُلُّ هَذَا مُعْرَبٌ قَطْعًا وَمَا ... نُوِيَ لَفْظًا مِنْ كَلَامِي فُهِمَا
٤٤٨٣ - "قَبْلُ" كَـ"غَيْرُ" فِي جَمِيعِ مَا سَلَفْ ... فَهْوَ عَلَى الضَّمِّ ابْتَنَى إِذَا انْحَذَفْ
٤٤٨٤ - مَا قَدْ أَضَفْتَهُ لَهُ إِنْ نُوِيَا ... مَعْنَاهُ دُونَ مَا إِذَا مَا أُبْقِيَا
٤٤٨٥ - وَزَالَ لَكِنْ مَا نَوَيْتَ مَعْنَاهْ ... وَلَوْ نَوَيْتَ لَفْظَهُ كَـ"جِئْنَاهْ
٤٤٨٦ - مِنْ قَبْلُ" أَوْ كَـ"جِئْتُ قَبْلَ العَصْرِ" ... "مِنْ قَبْلِهِ" وَ"كُنْتُ قَبْلًا أَدْرِي"
---------------
(¬١) انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ٩٧٧ وشرح الأشموني ٢\ ١٦٥ والتصريح ١\ ٧١٧ والمقاصد الشافية ٤\ ١٣٠.

الصفحة 386