كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٤٤٨٧ - "مِنْ قَبْلِ نَادَى كُلُّ مَوْلًى" (¬١) وَقُرِي ... "مِنْ قَبْلُ " (¬٢) "قَبْلٍ" (¬٣) "قَبْلِ" (¬٤) أَيْضًا وَاذْكُرِ
٤٤٨٨ - مَا قَالَهُ الأَخْفَشُ مِنْ إِعْرَابِهَا ... وَمِثْلُهَا أَلْفَاظٌ ايْضًا شَابَهَا
٤٤٨٩ - جَمِيعُهَا "غَيْرُ" كَمَا يُفَصَّلُ ... وَتِلْكَ "بَعْدُ" ثُمَّ "حَسْبُ"، "أَوَّلُ"
٤٤٩٠ - وَ"دُونُ" وَالجِهَاتُ أَيْضًا سِتُّ ... هِيَ "يَمِينٌ" وَ"شِمَالٌ"، "تَحْتُ"
٤٤٩١ - "خَلْفٌ" وَ"قُدَّامٌ" وَمَا يُرَادِفُ ... وَ"عَلُ" مِثْلُ "فَوْقُ" لَا يُخَالِفُ
٤٤٩٢ - كَـ"جِئْتُ مِنْ بَعْدُ" وَ"بَعْدَ العَصْرِ" ... "مَا شَرِبُوا بَعْدًا" (¬٥)، "رَأَيْتُ البَصْرِي
٤٤٩٣ - حَسْبُ" وَ"بَصْرِيًّا فَحَسْبُ" وَ"عُمَرْ ... حَسْبُكَ مِنْ فَتًى"، "بِحَسْبِي اثْنَا عَشَرْ"
٤٤٩٤ - فَمَا مَضَى مَعْنَاهُ "لَا غَيْرُ" وَذَا ... مَعْنَاهُ "كَافٍ"، "يَكْفِ" فَادْرِ المَأْخَذَا
٤٤٩٥ - وَقَوْلُهُمْ "ابْدَأْ بِذَا مِنْ أَوَّلُ" (¬٦) ... بِالضَّمِّ وَالجَرِّ وَفَتْحٍ يُنْقَلُ
٤٤٩٦ - بِدُونِ تَنْوِينٍ لِمَنْعِ الصَّرْفِ ... لِوَزْنِ فِعْلٍ فِيهِ أَيْ مَعْ وَصْفِ
---------------
(¬١) إشارة إلى قوله من الطويل:
ومن قبل نادى كل مولى قرابة ... فما عطفت مولى عليه العواطف
الشاهد فيه "ومن قبل" يريد "ومن قبل ذلك" فجر كلمة "قبل" من غير تنوين على نية ثبوت لفظ المضاف إليه. انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ٩٦٣ وشرح ابن عقيل ٣\ ٧٢ وشرح ابن الناظم ٢٨٥ والمقاصد النحوية ٣\ ١٣٤٧ والزاهر ٢\ ٣٥٠.
(¬٢) وهي قراءة الجمهور. انظر: البحر المحيط ٧\ ١٥٥٨.
(¬٣) وهي قراءة أبي السمال والجحدري وعون العقيلي. انظر: البحر المحيط ٧\ ١٥٨.
(¬٤) وهي قراءة الجحدري والعقيلي. انظر: التصريح ١\ ٧١٩ وأوضح المسالك ٣\ ١٥٦.
(¬٥) إشارة إلى قوله من الطويل:
ونحن قتلنا الأسد أسد خفية ... فما شربوا بعدًا على لذة خمرًا
الشاهد فيه مجيء كلمة "بعدًا" منونة منصوبة لانقطاعها عن الإضافة لفظًا وتقديرًا. انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ٩٦٥ وشرح الأشموني ٢\ ١٦٩ وخزانة الأدب ٦\ ٥٠١ وشرح ابن الناظم ٢٨٦ والدر المصون ١٩٩ والتصريح ١\ ٧١٩.
(¬٦) حكى هذا أبو علي الفارسي. انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ٩٦٦ وشرح ابن عقيل ٣\ ٧٤ والتصريح ١\ ٧٢١ وشرح المكودي ١٧٠.

الصفحة 387