كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٤٥٥٨ - "مَانِعُ فَضْلًا عِنَدَهُ المُحْتَاجِ" (¬١) أَوْ ... وَفَاصِلٌ ظَرْفٌ فَمِنْهُ مَا رَوَوْا
٤٥٥٩ - "نَاحِتِ يَوْمًا صَخْرَةٍ" (¬٢) نَظْمًا كَذَا ... "هَلْ تَارِكُو لِي صَاحِبِي" (¬٣) وَنَحْوَ ذَا
٤٥٦٠ - وَلَمْ يُعَبْ فَصْلُ يَمِينٍ نَحْوُ "ذَا ... غُلَامُ وَاللهِ سَعِيدٍ" وَكَذَا
٤٥٦١ - "إِمَّا" وَ"إِنْ" كَـ"خُطَّتَا إِمَّا إِسَارْ" (¬٤) ... "ذَا عَبْدُ إِنْ شَاءَ الإِلَهُ بْنِ يَسَارْ"
٤٥٦٢ - ثُمَّ إِلَى الثَّانِي هُنَا أَشَارَا ... بِقَوْلِهِ فِي البَيْتِ وَاضْطِرَارَا
٤٥٦٣ - قَدْ وُجِدَ الفَصْلُ بِأَجْنَبِيٍّ ... مِنَ المُضَافِ وَمِنَ المَرْوِيِّ
٤٥٦٤ - مِنْ نَحْوِ ذَا "تَسْقِي نَدَى المِسْوَاكَا ... رِيقَتِهَا" (¬٥) وَأَلْحَقُوا بِذَاكَا
---------------
(¬١) إشارة إلى قوله من الكامل:
ما زال يوقن من يؤمك بالغنى ... وسواك مانعُ فضلَه المحتاجِ
الشاهد فيه الفصل بين المضاف والمضاف إليه "مانع المحتاج" بالمفعول به "المحتاج" والمضاف اسم فاعل. انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ٩٨٨ وشرح الأشموني ٢\ ١٨١ وشرح ابن الناظم ٢٩٠ والمقاصد النحوية ٣\ ١٣٧٤ والتصريح ١\ ٧٣٣.
(¬٢) إشارة إلى قوله من الطويل:
فرشني بخير لا أكونن ومدحتي ... كناحت يومًا صخرة بعسيل
الشاهد فيه الفصل بين المضاف والمضاف إليه "ناحت صخرة" بالظرف "يومًا" والمضاف اسم فاعل. انظر: توضيح المقاصد والمسالك ٢\ ٨٢٤ والتصريح ١\ ٧٣٤ وهمع الهوامع ٢\ ٥٢٣ وشرح التسهيل ٣\ ٢٧٣ والزاهر ١\ ٢٥٠.
(¬٣) إشارة إلى جزء حديث أورده البخاري ومسلم: "فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟ ". انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ٩٩٢ وشرح ابن عقيل ٣\ ٨٣ والتصريح ١\ ٧٣٤ وهمع الهوامع ٢\ ٥٢٣.
(¬٤) إشارة إلى قول تأبط شرًا من الطويل:
هما خطتا إما إسار ومنة ... وإما دم والقتل بالحر أجدر
الفصل بين المضاف والمضاف إليه "خطتا إسار" بـ"إما". انظر: الخصائص ٢\ ٤٠٧ والممتع ٣٣٧ ومغني اللبيب ٨٤٣ وشرح الأشموني ٢\ ١٨٢ وشرح كتاب سيبويه للسيرافي ١\ ٢٤٩ ولسان العرب ٧\ ٢٨٩.
(¬٥) إشارة إلى قول جرير من البسيط:
يسقي امتياحًا ندى المسواكَ ريقتِها ... كما تضمن ماء المزنة الرصف
الشاهد فيه الفصل بين المضاف والمضاف إليه "ندى ريقتها" بـ"المسواك" وهو أجنبي معمول لـ"تسقي" وهو ضرورة. انظر: شرح الكافية الشافية ٢\ ٩٨٩ وتوضيح المقاصد والمسالك ٢\ ٨٢٧ وهمع الهوامع ٢\ ٥٢٤ وارتشاف الضرب ٤\ ١٨٤٣ والدر المصون ٥\ ١٧٥.

الصفحة 393