كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٤٦٣٧ - وَمَا يَكُونُ عَلَمًا نَحْوُ "فَجَارْ" ... وَ"سَبُحَانَ" وَ"حَمَادِ" أَوْ "يَسَارْ"
٤٦٣٨ - وَلِاسْمِ مَصْدَرٍ هُنَا إِجْمَالَا ... أَشَارَ لَا مُفَصَّلًا فَقَالَا
٤٦٣٩ - وَلِاسْمِ مَصْدَرٍ كَمَصْدَرٍ عَمَلْ ... إِجْمَاعًا انْ كَانَ مِنَ الثَّانِي (¬١) وَهَلْ
٤٦٤٠ - يَعْمَلُ أَوْ لَا مِنْهُ نَوْعٌ أَوَّلُ ... قَوْلَانِ (¬٢) وَالصَّحِيحُ فِيهِ العَمَلُ
٤٦٤١ - فَأَوَّلٌ "إِنْ صَحَّ عَوْنُ الخَالِقِ ... المَرْءَ لَمْ يَجِدْ عَسِيرًا مَا لَقِي" (¬٣)
٤٦٤٢ - ثَانِيهِمَا "إِنَّ مُصَابَكُمْ فَتَى" (¬٤) ... وَلَيْسَ لِلثَّالِثِ (¬٥) إِعْمَالٌ أَتَى
٤٦٤٣ - وَالمَصْدَرُ المُضَافُ بَعْدَ جَرِّهِ ... مَعْمُولَهُ مِنْ فَاعِلٍ وَغَيْرِه
٤٦٤٤ - أَيِ الذِي أُضِيفَ فِي الكَلَامِ لَهْ ... كَمِّلْ بِنَصْبٍ أَوْ بِرَفْعٍ عَمَلَهْ
٤٦٤٥ - كَمِّلْهُ بِالنَّصْبِ إِذَا أُضِيفَا ... لِفَاعِلٍ وَالرِّفْعِ أَنْ تُضِيفَا
٤٦٤٦ - لَهُ إِلَى المَفْعُولِ لَكِنْ كَثُرَا ... أَوَّلُ هَذَيْنِ وَثَانٍ نَزُرَا
---------------
(¬١) يقصد اسم المصدر الذي في بدئه ميم زائدة.
(¬٢) لا يعمل عند البصريين لأن أصل وضعه لغير المصدر، ويعمل عند الكوفيين والبغداديين لأنه دال على الحدث.
(¬٣) إشارة إلى ما أنشده الأصمعي من الطويل:
إذا صح عون الخالق المرء لم يجد ... عسيرًا من الآمال إلا ميسرًا
الشاهد فيه إعمال المصدر "عون" عمل الفعل فنصب به المفعول "المرء". انظر: شرح ابن عقيل ٣\ ١٠٠ وشرح التسهيل ٣\ ١٢٣ والتذييل والتكميل ١١\ ١٠٠ والمقاصد النحوية ٣\ ١٤١٤.
(¬٤) إشارة إلى قول الحارث بن خالد المخزومي من الكامل:
أظلوم إن مصابكم رجلًا ... أهدى السلام تحية ظلم
الشاهد فيه اسم المصدر الذي زيد في بدئه ميم. انظر: الأصول ١\ ١٣٩ وشرح الأشموني ٢\ ٢٠٤ والتصريح ٢\ ٧ وهمع الهوامع ٣\ ٦٦ وأمالي ابن الشجري ١\ ١٦١ ولسان العرب ١\ ٥٣٦.
(¬٥) يقصد به ما يكون علمًا.

الصفحة 400