كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية (اسم الجزء: 1)

٤٦٤٧ - كَـ"مَنْعُ ذِي غِنًى حُقَوقًا شَيْنُ ... وَبَذْلُ مَجْهُودٍ مُقِلٌّ زَيْنُ"
٤٦٤٨ - وَبَعْضُهُمْ يَخُصُّ بِاضْطِرَارِ ... ثَانِيهِمَا وَجَازَ فِي اخْتِيَارِ
٤٦٤٩ - أَمَّا إِذَا لَمْ تَذْكُرِ المَفْعُولَا ... أَوْ فَاعِلًا فَلَمْ يَكُنْ قَلِيلَا
٤٦٥٠ - كَـ"مِنْ دُعَاءِ الخَيْرِ" (¬١) أَوْ "تَقَبَّلَا ... دُعَائِيَ" (¬٢) اذْ مِنَ التَّعَدِّي قَدْ خَلَا
٤٦٥١ - وَقَدْ يُضَافُ مَصْدَرٌ تَوَسُّعَا ... لِلظَّرْفِ فَانْصِبْ مَا يَلِيهِ وَارْفَعَا
٤٦٥٢ - نَحْوُ "عَجِبْتُ مِنْ قِتَالِ اليَوْمِ ... زَيْدٌ عُمْيرًا دُونَ بَاقِي القَوْمِ"
٤٦٥٣ - وَجُرَّ مَا يَتْبَعُ عَطْفًا أَوْ بَدَلْ ... أَوْ غَيْرَ هَذَيْنِ عَلَى القَوْلِ الأَوَلْ (¬٣)
٤٦٥٤ - مَا جُرَّ أَيْ تَابِعَ مَجْرُورٍ إِذَا ... رَاعَيْتَ لَفْظًا كَـ"عَجِبْتُ مِن أَذَى
٤٦٥٥ - سَعِيدٍ الظَّرِيفِ" أَوْ "مِنْ أَمْرِ ... زَيْدٍ وَعَمْرٍو" وَكَـ"ضَرْبِ عَمْرِو
٤٦٥٦ - أَخِيكَ"، "ضَرْبِ القَوْمِ كُلِّهِمْ" وَمَنْ ... رَاعَى فِي الِاتْبَاعِ المَحَلَّ فَحَسَنْ
٤٦٥٧ - فَارْفَعْ لِتَالِي فَاعِلٍ فِي المَعْنَى ... وَتَابِعَ المَفْعُولِ قَدْ نَصَبْنَا
٤٦٥٨ - كَقَوْلِهِ "مَشْيَ الهَلُوكِ الفُضُلُ" (¬٤) ... مِنْ أَوَّلٍ وَالثَّانِ مِنْهُ يُنْقَلُ
---------------
(¬١) إشارة إلى قوله تعالى: "لا يسأم الإنسان من دعاء الخير". فصلت ٤٩.
(¬٢) إشارة إلى قوله تعالى: "ربنا وتقبل دعائي" وهي بإثبات الياء وصلًا قراءة ابن كثير وحمزة وأبي عمرو. إبراهيم ٤٠.
(¬٣) خفف واو "الأوَّل" ضرورة.
(¬٤) إشارة إلى قول المتنخل الهذلي من البسيط:
السالك الثغرة اليقظان سالكها ... مشي الهلوك عليها الخيعل الفضل
الشاهد فيه رفع "الفضل" وهو نعت لـ"الهلوك" وهو مجرور لكن هنا راعى المحل إذ هو من إضافة المصدر إلى فاعله. انظر: الخصائص ٢\ ١٦٩ وشرح الكافية الشافية ٢\ ١٠٢٣ وهمع الهوامع ٢\ ٩٩ وشرح التسهيل ٣\ ١٢٠ وارتشاف الضرب ٤\ ١٣١٤ وكتاب الشعر للفارسي ٤٣٤ وسر صناعة الإعراب ٢\ ٢٥٧.

الصفحة 401